توجهت إحدى الأمهات المطلقات بشكوى للجنة الحماية الاجتماعية بمنطقة عسير ضد طليقها وزوجته بعدما رأت آثار التعذيب والضرب بطفليها (نايف وليلي ) البالغة أعمارهما مابين 6-7 سنوات، وقد قامت اللجنة بمتابعة قضية العنف الاسري ضد الطفلين في خميس مشيط. وتقول أم نايف : التقيت بأطفالي صدفة في إحدى الحدائق العامة وهما برفقة والدهما وأذهلني منظر التعذيب وآثار الضرب مما جعلني أتوجه مباشرة للحماية الاجتماعية للشكوى والمطالبة بحماية الطفلين ورفع الظلم عنهما وإجراء الكشف الطبي. وقد أوضحت إحدى موظفات اللجنة : أن الطفلين الآن في مستشفى خميس مشيط ويتلقيان الرعاية الكاملة بعد أن تم إجراء الكشف الطبي عليهما، والذي أثبت تعرضهما للضرب والحرق من قبل زوجة الأب ، كما تمت كتابة تقرير عن اعتراف الطفلين بتعرضهما للتعذيب بالضرب وبوضع "الشطة" الحارة في العين والحرق واستخدام العصا، وقد ظل الطفلان في المستشفى لاستكمال العلاج والتحقيق، ورفع التقارير اللازمة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ...وشقيقها ناله نصيب من التعذيب