أكد الأمين العام لجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور ناصر بن علي الموسى ان الترشيح للجائزة في دورتها الأولى للفترة من 1430 - 1433ه الموافق 2009 - 2012م لاقت تفاعلاً كبيراً، وتلقت ردوداً للترشيح من مختلف دول العالم. وأضاف الدكتور الموسى بأن موضوعات الجائزة في دورتها الأولى المطروحة للترشيح هي أولاً: فرع العلوم الصحية والطبية: (الإعاقات السلوكية المرتبطة بالنمو العصبي). ثانياً: فرع العلوم التربوية والتعليمية: (استخدام التقنية المساعدة في تعليم وتدريب التلاميذ ذوي الإعاقة). ثالثاً: فرع العلوم التأهيلية والاجتماعية: (تطوير وسائل بيئية وتأهيلية لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع). وقد تم اختيار هذه الموضوعات تمشياً مع أحدث التوجهات العالمية في مجال البحث العلمي المعني بالإعاقة، وتلبية للاحتياجات المجتمعية المحلية والإقليمية والعالمية. واختتم الأمين العام للجائزة تصريحه بدعوة المؤسسات العلمية والجامعات ومراكز البحوث ذات العلاقة في مختلف دول العالم باستمرار التواصل والتفاعل مع هذه الجائزة العالمية التي تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والداعم لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، كما نوه الدكتور الموسى بالدعم غير المحدود الذي تلقاه قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من لدن قيادتنا الحكيمة في جميع المجالات ومنها دعم البحث العلمي في مجالات الإعاقة.