أكد أمير منطقة الرياض مؤسس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن الجميع في المملكة حكومة وشعبا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين ونائبه والنائب الثاني يسعون إلى عمل الخير وتشجيع العمل الخيري والتكافل الاجتماعي، ولا شك أن مركز الإعاقة جزء من هذه المجموعة. وأوضح خلال رعايته، في بيت آل عمران بالرياض وبضيافة العضو المؤسس مجموعة العبيكان للاستثمار، مساء أمس، اللقاء السادس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أنه حري بالجميع أن يكونوا فاعلين وعاملين للخير ومتعاونين عليه «نحن والحمد لله في بلد الخير والعروبة والإسلام الذي تتجه إليه قلوب الناس ووجوههم كل يوم، وأنا أرى الجمعيات الخيرية وجمعية الإعاقة تعتني بمثل هذه العناية وتلقى كل التأييد من المواطنين، والحمد لله الذي وفقنا على أن نجتمع دائما على عمل الخير والبر». وأضاف الأمير سلمان بن عبدالعزيز «أقول لكم بكل صراحة عندما يأتي أبناء الوطن في جهاد مثل هذا الجهاد فهم دائما ما يستطيعون القيام بمثل هذا العمل من خلال الجمعيات الخيرية المتخصصة في كل الشؤون، وهذا نتيجة للاستقرار والطمأنينة في هذه البلاد، وتعلمون أن المجتمع إذا شعر بالاستقرار والعدل يعطي أكثر فأكثر، ونحن والحمد لله في هذه البلاد نشكر الله عز وجل على ما من به علينا من استقرار وأمن في بلادنا، وهذا مبدأ إلهي نحن سائرون عليه، كما أن البلاد تسير على منهج الكتاب والسنة، وأنا أشعر بالفخر أن هذا المركز يحمل اسمي، وإن شاء الله دائما أعمال الخير كما هي إلى المزيد والمزيد». وكان في استقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر الحفل رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، والمدير التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الدكتور سلطان السديري. وافتتح أمير منطقة الرياض المعرض المصاحب للقاء، حيث استقبله عدد من أطفال الجمعية. وتضمن المعرض أجنحة لفروع الجائزة، إضافة إلى عدد من الجهات الداعمة لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. من جهته، أعرب الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وعرفانه للأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعايته الحفل وتفضله بذلك رغم التزاماته الكثيرة وعودته القريبة من رحلته العلاجية. وترحم خلال كلمته على المؤسسين الذي انتقلوا إلى رحمة الله خلال العام الماضي سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يجعل ما قدموه للمركز من دعم في ميزان حسناتهم. كما رحب بالمؤسسين الجدد الذين انضموا إلى عضوية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وذلك من خلال إطلاعهم على ما قدمه المركز وما سيقدمه من عمل بحثي وعلمي مرموق، يسعى لخدمة الجميع ويعود بالنفع العلمي والاقتصادي والاجتماعي والصحي على الجميع. كما تطرق الأمير سلطان بن سلمان إلى الشراكات الدولية التي أسسها المركز مع العديد من المراكز والجامعات العالمية، وإشراك الباحثين والعلماء السعوديين في هذه البرامج والشراكات ليكون لهم اطلاع واسع من خلال تلك الجامعات والمراكز، مشيرا إلى حصول المركز على العديد من الجوائز الدولية وكان آخرها جائزة الرئيس الجزائري بوتفليقة للرواد العرب في مجال الإعاقة التي تسلمها المركز في مارس الماضي. ولفت إلى جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والتي ستنطلق في دورتها الأولى للفترة من 1430-1433ه والتي تم اختيار موضوعاتها تمشيا مع أحدث التوجهات العالمية في مجال البحث العلمي المعني بالإعاقة، وتلبية للاحتياجات المجتمعية والإقليمية والدولية. من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم، أمس، الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور عادل الشدي.