قال محافظ المؤسسة العامة للتقاعد السعودية محمد الخراشي امس ان المؤسسة استثمرت ملياري ريال في سوق الاسهم السعودية في مارس وقال لرويترز على هامش مؤتمر اليورومني امس «خلال الشهرين الماضيين اشترينا (بما قيمته) مليارا ريال ... نحن مستمرون والسوق واعدة.» وفي رد على سؤال حول القطاعات التي جرى الاستثمار بها قال «نحن نستثمر في قطاعات عديدة مثل البتروكيماويات والبنوك والاتصالات والاسمنت.» وذكر الخراشي أن «استثمارات المؤسسة موزعة بنسبة 47 بالمئة في الاسواق الخارجية و53 بالمئة في السوق المحلية.» وأضاف أن المؤسسة تركز على مضاعفة الاستثمارات الى مثليها في السوق المحلية حيث تتوافر فرص كبيرة. وأشار الى أن العائد على الاستثمارات الرأسمالية للمؤسسة بلغ 8 في المئة في 2010 ووصف ذلك بأنه جيد جدا لاسيما في ظل الظروف الراهنة. وأوضح الخراشي أن الاستثمارات الخليجية تتركز في أوروبا واسيا والاسواق الناشئة. وسئل عن مدى تأثر استثمارات المؤسسة بالاضطرابات في الاسواق التي تستثمر فيها فقال «كل استثماراتنا امنة ولم تتأثر على الاطلاق.» من جهة اخرى سيطر المشترون أمس على اتجاه السوق، بعد ارتفاع سعر برميل خام برنت الفوري بشكل هامشي، عند هذا التقرير، وأنهى المؤشر العام عند 6651 نقطة، كاسبا 17 نقطة بنسبة 0.26 في المئة. وتباين أداء أبرز ستة معايير للسوق، فبينما نقص حجم السيولة المدورة، كمية الأسهم المتبادلة، وعدد الصفقات المنفذة، طرأ تحسن على متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، ومتوسط نسبة التغير على الأسهم المرتفعة مقابل المتوسط على المنخفضة، وفي المعايير الثلاثة الأخيرة ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وجرت السوق معها في ارتفاعها 11 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعا الإعلام و الاستثمار المتعدد. وفي نهاية حصة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6651.37 نقطة، مرتفعا 17.34، بنسبة 0.26 في المئة، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للمشترين، بعد تنامي ثقة المتعاملين، نتيجة التحسن الذي طال سعر برميل خام برنت خلال جلسة التداول أمس.