صدر العدد الجديد من مجلة المعرفة وتناولت في ملفها الشهري موضوع "المكتبة المدرسية" حيث تحدثت عن المكتبة المدرسية من حدود الدرس إلى آفاق المعرفة، ونقرأ في الملف موضوعاً عن الموقع الرسمي للقراءة في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي يعد أضخم برنامج أمريكي غير ربحي للقراءة هناك، ويهدف هذا الموقع إلى جعل أمريكا أمة قارئة، كما يحفز الأطفال الصغار إلى القراءة. وتطرق الملف إلى موضوع عن خمس طرائق لمساعدة الأطفال على القراءة، وتحت عنوان "مكتبة المدرسة ليست مجرد مكتبة" هناك موضوع عن المكتبات المدرسية ودورها الحقيقي والفعلي الممارس، وفي تصريح للدكتور مقرن المقرن نقلت المعرفة عنه أن الوزارة ستقوم بتحويل 1000 مكتبة مدرسية إلى مراكز تعلم متطور ضمن خطة خاصة بالمكتبات. وتطرقت الدكتورة سارة العبدالكريم إلى أزمة القراءة في المرحلة الابتدائية بمقترحات وحلول، وعرض الملف لمشروعات القراءة في مكتبة الملك عبدالعزيز ونادي كتاب الطفل، وحوار مع مدير مركز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية. وتناول العدد في باب "أصوات" آراء العديد من المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام عن المكتبة المدرسية تحت عنوان كتب لا يقرؤها أحد، وكانت بشكل رسائل قصيرة عن ما تعنيه لهم المكتبة المدرسية. وفي "ميادين" تناول الدكتور عبداللطيف أبو بكر مقالاً عن تطبيق أبحاث الدماغ في غرفة الصف، واحتوى باب"مكتبة" استعراضاً لكتاب التربية البديلة منهجية اللاعنف، الذي يستعرض تجارب ذاتية ومهارات تربوية عن الأطفال في سنواتهم الأولى، وتطرق باب "بلا حدود" إلى إضراب المعلمين في بريطانيا خوفاً من الطلاب، وموضوع عن دراسة أمريكية تشكك في صرف مكافآت المعلمين المتميزين، وتحدث الأستاذ نجيب الزامل عن "معلم لن ينساه" في الزاوية التي تحمل نفس الاسم، بينما تحدث الدكتور أحمد بن سعد آل مفرح عن ذكرياته في الوزارة في باب"كنت في الوزارة". وفي "ثرثرة"واصلت رحمة العتيبي الجزء الثاني من موضوعها "القيادة تبحث عن وظيفة"، وفي "نوته" غزيل الدوسري كتبت "وبدأت أغلق صناديقي" وتابع أحمد صلاح الوادي مذكراته في "يوميات معلم" وكان "آخر الكلام" بعنوان "ممنوع التوقف" للدكتور عبدالرحمن البراك.