أوضح سامي رمادي رئيس الجمعية التونسية للشفافية المالية أن الجمعية تعمل على استرجاع الأموال «المنهوبة» التي قام بتحويلها الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وأقاربه إلى الخارج، وذلك عن طريق عمليات تحسيس تستهدف الرأي العام والجمعيات السويسرية غير الحكومية التي تمارس ضغوطات على حكومتها من أجل الاستجابة إلى طلبات تونس بخصوص هذه القضية. وقد مثلت الإجراءات المقررة لذلك ومختلف التحركات المتبعة لاستعادة هذه الأموال محور اللقاء الذي جرى بينه وبين الباجي قائد السبسي الوزير الأول في الحكومة المؤقتة ومن المنتظر أن تعقد ندوة خلال شهر يونيو القادم حول إجراءات تجميد هذه الأموال بمشاركة وفد سويسري رسمي. من جهة أخرى كشف أعضاء اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد في نهاية الأسبوع الماضي أثناء زيارة عمل إلى القصر الرئاسي بقرطاج عن وجود كمية من المجوهرات وبعض الأموال (جنيهات إسترلينية ودينارات تونسية) وقطع أثرية قالت إنها «تبدو هامة جدا» .