ناشد والد الطفلة يمنى سمو وزير التربية والتعليم وبما يحمله قلبه من إنسانية بنقل زوجته المعلمة من منطقة الباحة الى الرياض قائلا ل"الرياض" ابنتي ذات الأربع سنوات تعاني حسب تقرير مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض من داء قلبي خلقي وقد أجريت لها عملية جراحية في عام 2008م ولا تزال بحاجة للمتابعة بانتظام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض. ويضيف التقرير ضرورة إقامة والدي الطفلة بالقرب من المستشفى لذا فإننا نوصي بتسهيل طلب نقل عملهما، كما أن الهيئة الطبية العامة بالباحة قالت في تقريرها علاج يمنى غير متوفر بمستشفيات المنطقة حيث انها تعاني من عيب خلقي بالقلب وعيب بالحاجز البطيني وتضيق رئوي حاد وتحتاج الى متابعة مستمرة بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لمتابعة عمل الصمام الرئوي. ويردف والد يمنى قائلا لقد رفعت زوجتي كامل الأوراق في طلب النقل الى وزارة التربية والتعليم والذين اعتذروا عن نقلها بحجة تباعد المواعيد علما أن مستشفى الملك فيصل التخصصي يؤكد حاجتها الماسة للسكن بالقرب من المستشفى والهيئة الطبية بالباحة تؤكد عدم وجود علاج لها بمستشفيات المنطقة. علما أن التخصصي أبلغني بأن المواعيد تكون كل 6 أشهر وفي حال ازدياد الارتجاع ووجود حالات إغماء للطفلة ووجود زرقة في الوجه والشفاه يتم المتابعة فورا في التخصصي حتى تبلغ العشرين عاما. وتقديرا من عملي في احد القطاعات فقد تم نقلي للرياض ورفض نقل زوجتي وهذا مازاد المعاناة. "الرياض" تحتفل بكامل الأوراق الثبوتية وللاتصال على الجريدة 2996589 جوال المحرر 0556604028