انطلقت امس جلسات الاجتماع الدوري الرابع والسبعين للهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والذي يستمر لمدة يومين. واوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع بأن الهيئة التنفيذية ستناقش عدداً من الموضوعات تشمل نظم المعلومات الصحية ومن ضمنها الربط الإلكتروني لمراكز المعلومات بين دول المجلس والمكتب التنفيذي، والبطاقة الذكية ومدى جاهزية دول الخليج لتطبيق هذا المفهوم في المجال الصحي. وأضاف أن الاجتماع سيناقش أيضاً جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، ومكافحة داء السكري، وتسجيل ومكافحة السرطان، ومكافحة الأمراض غير المعدية، والمراكز المرجعية، ومكافحة التدخين، وتطوير النظم الصحية، وزراعة الأعضاء، والصحة المهنية، والتوعية والإعلام الصحي، وصحة اليافعين والشباب، واستئصال شلل الأطفال، وجعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا، والأمراض المعدية و"حمى الضنك" والرعاية التمريضية بدول المجلس، ومجلس الاختصاصات التمريضية، والشراء الموحد والتسجيل الدوائي المركزي، وتسعيرة الأدوية، وصندوق الائتمان المودع والبحوث، والمبادرة السعودية لمكافحة الإيدز بدول مجلس التعاون، ومدونة منظمة الصحة العالمية لقواعد الممارسة بشأن توظيف العاملين الصحيين على المستوى الدولي وحصول المكتب التنفيذي على جائزة النجمة الدولية والتميز في الجودة من الفئة البلاتينية لعام 2011م. وأبان الدكتور خوجة ان الاجتماع سيتطرق إلى جانب مهم جداً وهو تحسين برنامج وتطوير برنامج فحص العمالة الوافدة لدول المجلس وتعزيز العمل الخليجي من أجل المزيد من الفاعلية والنجاح لهذا البرنامج حيث أثبت هذا البرنامج خفض معدلات انتشار الأمراض بين العمالة الوافدة القادمة لدول المجلس خلال السنوات العشر الماضية من 20% إلى 7% وهذا يبين مدى فعالية هذا البرنامج في الحفاظ على الأمن الصحي وكذلك مدخرات دول المجلس وتخفيض التكاليف على هذه الدول من وفود عمالة مصابة بالأمراض لا سمح الله. وأفاد الدكتور توفيق خوجة بأن الاجتماع سيناقش ترتيبات المؤتمر الحادي والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في جنيف خلال الشهر الجاري والذي يعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية من حيث موعد ومكان عقد المؤتمر وإقرار جدول الأعمال المقترح على معالي الوزراء.