*أمل تفتّقت الحروف من المئات إلى الألوف وصُرة المعنى بها تزداد عقدتها ويحبكها الزمان تعلو وتهبط في انتفاخ *** *قف خيمة تمتد طولا يختبئ فيها العرَاء ينحني قوسُ قزح في ظلام الرحم منها في انتظارٍ للمخاض *** *دوار ملل ملّه مني الملل صفحة تتلوها أخرى مثلها نزلت .. ... في دورة منذ الأزل خطوها .. ... للوراء ميلانِ وشبرٌ للأمام *** *صفحة طرَقات من زمان يظهر الصوت دويّا يختفي الفعل حيّيا ماعدا التدليس في هذاالرواق *** *ركود اللحظة في قاع المنبع تتفيأ في ظل المصباح المتوهج من أملاحٍ راكدةٍ في عمق الأعماق *** *عطر من جرة الورد المصفّى تقفز الملكات نحو سمائها تقتاتُ من عبق الفضاء خلاصةَ العطر الخفيف *** *حدس في آخر الصفحات كانت كلمة البدء الأكيد اختم وسجل من جديد في البدء كان القول ثم تلاه عكاز القل *** *جفاف عشرة تمتد من بدء البداية همها بالطول والعرض وفي كل اتجاه رفضُ النهاية شاخ منها الجذر خدراناً بوعد خلّب جف تيبس *** *حكي ليس يبقى غيرُ ما قد كان باق في فناجين الحفاة القابعين في مقاهي الهرج والمرج المصفى يعلكون الكان بالكائن يمحوه بأحبار الظلام *** *دفء وردٌ أحمر يعلوه ندى يتلهف لرداء حمايته من طرف آخر يضفيه عليه فيكون الدفء *** *انتظار من حكايا في حكايا لايمل قابعاً في ركنه الكهفيّ يقتاتُ الهباب من فتات السائرين يمضع الصمت المعلّب عينه تحفر في كف الزمان تقرأ الحظ مع البختِ بأبراج الكساح *** *محو لملم الآهة بالضحكة تْمحها أخرى تقطع الواصل بالهمّ وتحثو تربة القاعِ على هامِ الألم *اختمار تحسّسَ فاكهته أصغى لوجيب القلب قضمَ تلمظ وامتص رحيق الزهرة يعسوباً صورته بريشته هو يعصر فاكهته التُّووتْ ../