هذه رسالة اطرح خلالها اقتراحات الى من يهمه رقي سمعة الكرة السعودية ورفع سمعتها فما يحصل ومانشاهده عبر القنوات الفضائية من لاعبين في الأندية والمنتخب غير مقبول، وما يحدث بين اللاعبين في الملعب من جهة وبين الحكام واللاعبين من جهه أخرى وما يحدث للحكام السعوديين أثناء وبعد إدارتهم لأي مباراة ومن بعض الإداريين سواء في الملعب أو في الصحف أو في القنوات الفضائية وما يصدر منهم من تعليقات لا أود ذكرها أمر محزن، ومن هذه المقترحات لأهل الفكر والرأي في الإتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة العقوبات. ان اللاعب يوقع العقد مع نادية لمدة أربعة اعوام ويأخذ مقابل ذلك الملايين التي ربما تصل إلى 30 مليون ريال منها رواتبه وغيرها، ويستلم هذا المبلغ من النادي نقداً أو قد يوضع في حسابه الخاص وربما يصدر منه سوء سلوك ضد ناديه أو أحد الإداريين أو يتأخر عن التدريبات أو يصدر منه تصرف غير لائق في الملعب تجاه زملائه المنافسين أوالحكم، أو يكون مستواه في المنتخب عندما يضم كلاعب دولي أقل من مستواه مع ناديه الذي هو لاعب أساسي وبعض اللاعبين الدوليين ربما يكون هدافا للدوري ويشعل الملعب مع ناديه وإذا ضم للمنتخب لا يعطي من مستواه ولا الربع تقريباً، أي يكون إخلاصه للنادي أكبر من إخلاصه للمنتخب الذي تعب عليه طوال سنوات إعداده في ناديه وإلى أن ضم للمنتخب، ويعود السبب الى انه امتلك الملايين ولم يعد يأبه بناديه أو الأنظمة. وفي جميع دول العالم خصوصا في أوروبا وأمريكا وأستراليا وشرق آسيا إذا قل مستوى لاعب المنتخب مع دولته تقل قيمة عقده ويقل راتبه لأنه أعد من قبل لهذه المهمة ولم يقم بها كما هو مطلوب، وليس العكس لدينا فيمجد في النادي وتوضع له أكبر العقود ويعود لمستواه المعهود مع ناديه أما المنتخب فحدث ولاحرج لأن من أمن العقوبة أساء الأدب وليت الأمر مقتصرا على المنتخب بل الأمر يتعدى لملايين السعوديين سواء في داخل الوطن أو خارجه الذين يفرحون عند الفوز ويتفاخرون به في كل مكان وهذه المشاعر لايقدرها كثير ممن تهاونوا في قلوب الملايين من المشاهدين من اللاعبين الذين ليس لديهم روح، بل إخلاصهم للنادي فقط . لذلك اقترح ان المبلغ الذي يتم الاتفاق عليه عند توقيع العقد ويعطى اياه أو يوضع في حساب النادي ويصرف منه مستحقاته الشهرية يوضع في حساب يخص الإتحاد السعودي لكرة القدم ويصرف عن طريقه فقط بعد إنهاء إجراءات معينة من النادي بخطاب رسمي شهري وذلك . للأسباب التالية: *إذا أساء اللاعب لأحد زملائه في الملعب أو أساء للحكم يحسم من هذا المبلغ بعد صدور العقوبة المالية والحسم على اللاعب من مبلغ مثلاً مليون إلى ثلاثة ملايين حسب قيمة العقد مع النادي الذي وقع معه. * إذا أساء للحكم أو الجمهور أو صدر منه تصريح لا يليق به كلاعب محترف. * إذا قل مستواه مع منتخب بلاده الذي من المفروض أن يعرق دماً في سبيل تمثيل هذه الأرض الطيبة في أفضل مستوى له وليس كما يحصل الآن في كل مشاركات المنتخب. * هذا المبلغ يعاد لخزينة رعاية الشباب ليستفاد منه في أشياء وتشكل لها لجنة خاصة من لتطوير الملاعب وإنشاء أكاديميات للكرة تتبع لرعاية الشباب في كل ناد. *الدعاية التي تكون لبعض اللاعبين لبعض المنتجات يأخذ منها وتوضع في حسابه عن طريق رعاية الشباب. * إذا اللاعب كان على استقامة وحسن خلق كروي ومثل بلده خير تمثيل تعاد له جميع أمواله في نهاية الموسم الذي وقع عليه مع ناديه. أما ما يحدث الآن وما يشاهد من ركل ورفس وسب وشتم وبصق شيء غير مقبول على الرغم انه في معظم الأحيان يصدر عفو شامل للاعبين وهذا طبع الكرام لكن اللاعب لا يتعظ ويعود من العام المقبل لمزاولة هوايته المفضلة من تراجع في المستوى مع المنتخب بالذات فضلا عن الإساءة لزملائه المنافسين في الأندية الأخرى والحكام وغيرهم، عكس لو طبقت بحقه العقوبات المالية التي ستأخذ منه الكثير ويستفاد منها في مجالات أخرى نافعة بإذن الله في مجال كرة القدم، فالذي يشاهد الدوري الأوروبي بالكاد يرى مثل تلك المناظر لأن فيه عقوبة مغلظة على اللاعبين المحترفين ولايمكن التهاون بها مهما كلف الأمر. *لاعب كرة قدم دولي سابق بنادي الشباب