تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض تنطلق الاثنين القادم منافسات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات في الرياض ، بمشاركة (104) متسابقاً ومتسابقة. ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ شكره لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على حرصه المستمر على تقديم مختلف الدعم المادي والمعنوي لناشئة وشباب هذه البلاد المباركة من البنين والبنات،ليتقنوا كتاب الله تلاوة وحفظاً وتجويداً وتفسيراً ، مشيراً إلى أن الجوائز المالية التي يقدمها سموه حفظه الله من نفقته الخاصة على مدى اثني عشر عاما تجاوزت 18مليون ريال انعكاس طبيعي لهذا التوجه ، والارتباط الكبير من سموه بأهل القرآن وحفظته . وبين الوزير آل الشيخ أن الإنفاق على العمل المبارك والتشجيع عليه في كل صوره وأعماله أمر محمود ، لما تحققه المسابقة من تنافس في أشرف ميدان ،يحقق بمشيئة الله الخيرية التي وعد بها الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" ، مؤكداً أن المناسبة القرآنية التي تتكرر كل عام تتجدد معها السعادة والسرور بحملة القرآن ، وحفظته من البنين والبنات التي يسعى جميع أبناء المملكة وبناتها في جميع مدن ومحافظات المملكة إلى نيل شرف المشاركة فيها. وأشار إلى أن العناية بالقرآن الكريم في المملكة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله إلى هذا العهد الميمون ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ليست عناية تعليم فحسب ، بل عناية تطبيق لما اشتمل عليه القرآن الكريم من العقيدة الإسلامية ، وما اشتمل عليه من تشريع ، في جميع شؤون الدولة وتعاملاتها في الداخل والخارج.