عددهم (104) متسابق و (47) متسابقة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض تنطلق في السادس من شهر جمادى الآخرة 1432ه منافسات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات في العاصمة الرياض ، ويبلغ عدد المشاركين والمشاركات في المسابقة لهذا العام (104) متسابق ومتسابقة منهم (47) متسابقة. وبهذه المناسبة ، توجه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ بالشكر والثناء لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز على تواصله الدائم مع كتاب الله ، وأهله وحفظته من البنين والبنات ، وحرصه المستمر على تقديم مختلف أنواع الدعم المادي والمعنوي لناشئة وشباب هذه البلاد المباركة من البنين والبنات حتى يتقنوا كتاب الله تلاوة ، وحفظاً ، وتجويداً ، وتفسيراً ، لافتاً معاليه إلى أن الجوائز المالية التي يقدمها سموه - حفظه الله - من نفقته الخاصة على مدار اثني عشر عاماً - والتي تجاوزت ثمانية عشر مليون ريال للفائزين والفائزات بالمسابقة - انعكاس طبيعي لهذا التوجه ، وهذا الارتباط الكبير من سموه بأهل القرآن وحفظته. وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد: إن تنظيم هذه المسابقات القرآنية يؤكد أن القرآن الكريم هو رفعة شأن هذه الأمة التي ارتقت بالقرآن العظيم ، فالاهتمام به واجب ومتعين على الجميع ، مجدداً معاليه التأكيد على أن العناية بالقرآن العظيم في المملكة العربية السعودية منذ أسسها الملك المجاهد عبد العزيز - رحمه الله - إلى هذا العهد الميمون ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - أيدهم الله - ليست عناية تعليم فحسب ، بل هي عناية تطبيق لما اشتمل عليه القرآن الكريم من العقيدة الإسلامية ، وما اشتمل عليه من تشريع ، في جميع شؤون المملكة وتعاملاتها في الداخل والخارج.