اضفت الحملة الأمنية التي تقودها شرطة منطقة الرياض والتي انطلقت قبل فترة ولاتزال مستمرة في احياء متعددة بمدينة الرياض شيئا من الارتياح لدى شريحة كبيرة ومختلفة الاعمار والاجناس من المواطنين والمقيمين بمدينة الرياض. استطاعت الحملة خلال الثلاثة اسابيع الأولى من انطلاقتها والتي بدأت بحي البطحاء بقلب العاصمة الرياض من تسجيل أكثر من ثمانية آلاف مخالفة مرورية كما ضبطت الحملة أكثر من احدى عشر مليوناً وستمائة واثني عشر ألفاً وثلاثمائة وأربعة وثمانون شريطاً (11612384) سي دي وثلاثة ملايين وستمائة وتسعة عشر ألفاً وسبعمائة (3619700) شريط فيديو وأربعمائة وأربعة وأربعون دسك جميعها مخلة بالآداب وسجلت الحملة أكثر من 291 قضية أمنية جنائية وكشفت عن 56 مخالفة للآداب الشرعية العامة وصادرت 520 جهازاً استخدمت في تلك القضايا كما تم تسجيل أكثر من 258 قضية مخدرات و694 قضية متنوعة، كما تم ضبط 149 شقة لتمرير المكالمات وضبط أكثر من 1382 مخالفاً من مخالفي نظام العمل والاقامة في البلاد. وأبدى عدد من المواطنين ارتياحاً شديداً لنتائج هذه الحملة التي تقودها شرطة الرياض وتشارك بها عدة أجهزة أمنية تمثلت في الدوريات الأمنية بشرطة الرياض وادارة مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض وشعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودوريات الجوازات بمنطقة الرياض وقوة المهمات والواجبات الخاصة وقوة الطوارئ الخاصة وأمانة مدينة الرياض ممثلة ببلديات الاحياء في البداية يرى عضو مجلس الشورى حمد بن عبدالله القاضي ان الحملة التي قادتها شرطة منطقة الرياض بحي البطحاء هي حملة موفقة وقال ان هذه الحملة الأمنية التي نفذتها شرطة منطقة الرياض كشفت أمورا خطيرة على ديننا ووطننا وأبناء وطننا وتم بحمد الله وبجهود الشرطة القضاء على هذه المخالفات الأمنية وإزالتها وقد أثمر نجاح هذه الحملة صدى طيبا لدى المواطنين والمقيمين ورغم الجهود المنصبة على مكافحة الإرهاب من قبل كافة الأجهزة الأمنية فإن شرطة منطقة الرياض ايضاً لم تغفل هذا الجانب الأمني الذي يمس أخلاق المجتمع واستقراره. ويقول حمد بن سليمان اليحيى من مجموعة الكسائي الدولية ان مثل هذه الحملات الأمنية لتدل دلالة واضحة على حرص المسؤولين في شرطة منطقة الرياض للقضاء على مثل هذه المخالفات فكل مرة نسمع ما يسر قلوبنا ويفرح افئدتنا كيف لا وهذه البلد الحبيبة حرسها الله من كل سوء وشر وهي راعية التوحيد ومنبر الإسلام فما أقدمت عليه امارة الرياض هذه الأيام من متابعة المخالفين بجميع أشكالهم وأصنافهم وضبطهم لأنهم يشوهون صورة هذا البلد المعطاء وظهر ان هذه المخالفات ليست من صنع ابنائها إنما هي من صنع تلك العمالة الوافدة، الذين جاؤا بشرهم وما يحمله بعضهم من سوء وشر ويشاركه الفرحة بهذه الحملة مدير التوعية الدينية والأعمال الخيرية بشركة الاتصالات السعودية خالد عبدالرحمن أبا حسين والذي قال: طالعت كغيري ما نشرته «الرياض» ليوم السبت بعددها (13416) بشأن القبض على (11) من مروجي المخدرات بالاضافة للقبض على العديد من الأشرطة المخلة بالآداب ولاشك ان مثل هذا العمل قد أثلج صدورنا جميعاً وأصبح حديث المجالس حيث ان هذه الجهود المباركة لشرطة منطقة الرياض والأجهزة الأمنية العاملة معها تحمي بلدنا الطاهر وكذلك تحمي ثروتنا الحقيقية وهم ابناء هذا البلد الذي يؤمل عليهم خدمة دينهم ومجتمعهم سائلين الله العلي القدير ان ديم الأمن والأمان على وطننا هذا وعلى سائر بلاد المسلمين أما محمد بن ابراهيم السبر من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقال: تابعت باغتباط كغيري من مواطني هذا البلد المعطاء الحملة الأمنية التي تقوم بها شرطة منطقة الرياض والجهات الأمنية المشاركة معها والتي شملت حي البطاء وعدداً من الأحياء المجاورة بناءً على توجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وفقهما الله لكل خير والتي اسفرت عن وأد كثير من الممارسات غير المشروعة من المخالفات الأمنية والأخلاقية وهذه الحملة هي انجاز كبير للجهات القائمة بهذه الحملة والتي لها دلالات منها: 1- ادراك المسؤولين وعلى رأسهم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لخطورة الأمر مما استدعى هذه الحملة العاجلة الموفقة فلهما من الجميع جزيل الشكر وصادق الدعاء. 2- تآخي الأجهزة الحكومية وكونها تؤدي هدفاً واحداً وهو الحفاظ على الأمن والأخلاق والنظام. 3- ظهر من خلال الحملة تعاون المواطنين مع رجل الأمن وسائر الجهات الحكومية الأخرى. 4- أهمية المحافظة على أخلاق هذا البلد وتقاليده ونظمه حيث ان هذه العمالة ساهمت في اشاعة الفاحشة عن طريق بيع الأفلام الاباحية والبطاقات المشفرة للقنوات والسي ديات المخلة بالآداب كذلك ترويج المخدرات والمسكرات ناهيك عن محاولات الاختطاف والعنف مما يعد إخلالاً بالأمن وكلنا أمل بالمزيد من تلك الحملات التي تتحسس مواطن الخلل وأمكنة الاهمال وجوانب اللامبالاة وكذلك معالجة قضايا العمالة السائبة ومحاسبة المقصرين من الكفلاء والمتسترين وغيرهم كما من جانبه قال تركي بن عبدالعزيز العنقري سعدت كغيري بنجاح الحملة الأمنية التي اقيمت في البطحاء وفي احياء متعددة من مدينة الرياض وحققت نجاحاً كبيراً وطالب العنقري باستمرار مثل هذه الحملات وان تكثف خاصة في منطقة البطحاء وألا تتوقف حتى يتم القضاء على هذه المخالفات بالكلية وقال أحد المعلمين بثانوية المعتمد بن عباد : لقد سمعنا عن الجهود الطيبة التي تقوم بها شرطة منطقة الرياض وذلك خلال الحملات المكثفة في حي البطحاء والتي اسفر عنها ضبط الكثير من العابثين والمفسدين والقضاء على مخالفات شرعية ونظامية واننا لنشكرهم على هذه الجهود ومن معهد بدر الثانوي التجاري بالرياض يقول مدير المعهد الأستاذ مطلق بن بجاد القحطاني حول موضوع الحملة الأمنية ان ما تقوم به شرطة الرياض والأجهزة الأمنية المشاركة معها جهد ظاهر لأجل استتباب أمن هذا البلد المبارك داعياً الله ان يوفق الجميع لما فيه خير لمصلحة الوطن كما يوافقه الشعور منسوبو مدرسة الوليد بن عبادة المتوسطة بالرياض حينما بعثوا برسالة للمسؤولين بالحملة قالوا فيها نسأل الله ان تكونوا ممن قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم «عينان لا تمسهما النار.. الحديث».