وقع كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أول من أمس عقود خمسة أبحاث ودراستين مع عدد من الباحثين والمتخصصين للبدء بتنفيذها , وقال معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز بن حميِّن الحميِّن المشرف العام على الكرسي عقب التوقيع أن الأبحاث والدراسات التي سينفذها الكرسي ستثري مركز البحوث والدراسات التابع للرئاسة وستخدم العمل الميداني وما يتعلق بالتوعية والتوجيه والباحثين والمهتمين بدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي ولله الحمد من ثمار دعم هذه الدولة المستمر لهذه الشعيرة المباركة ،وكان حفل توقيع الكرسي لعدد من البحوث قد حضره معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا ومستشار النائب الثاني عبدالعزيز بن عبدالرحمن الداعج , وعدد من العلماء والمشائخ والباحثين. وقدم الباحثون المشاركون تعريفاً بالأبحاث والدراسات التي سيعلون عليها حيث سيقوم الدكتور حكمت بشير ياسين برئاسة فريق دراسة (التهاون في أداء صلاة الجماعة) (الأسباب – المظاهر – العلاج) ، وهناك دراسة ميدانية حول (الشذوذ الجنسي أسبابه، وسبل الاحتساب عليه) سيترأس فريقها الدكتور علي الزهراني رئيس قسم التربية بالجامعة الإسلامية وجميع الدراستين ستشتمل على دراسة ميدانية, كما وقع الكرسي مع خمسة باحثين آخرين لإجراء خمسة بحوث هي (أثر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحقيق الأمن الفكري للدكتور علي الحديبي و(مسؤولية وسائل الإعلام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للدكتور محمد الصبيحي) و(تعامل رجل الهيئة مع غير المسلم) للدكتور عطية مختار ، و( مسؤولية المعلم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للدكتور عبدالله عبدالحميد و(مسؤولية الأسرة في ترسيخ شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى الأبناء ) للأستاذة فاطمة الكحيلي. الباحثون المشاركون في الكرسي