تواصل فعاليات النسخة السادسة والعشرين من المهرجان الوطني للتراث والثقافة نشاطها مع بدء العد التنازلي لختامها، حيث لم يتبق سوى أربعة أيام وتعلن القرية نهاية العام التراثي الحالي والتجهيز لدورة جديدة حاملة معها كل الذكريات الجميلة التي سطرها زوار المهرجان كل حسب رؤياه، فمع التفاعل الكبير من قبل الزوار والمشاركين في كافة المعارض والبيوت المناطقية وجد الجميع ان الجنادرية تتجدد لهم كل عام. وفي حين شدت الفرقة الموسيقية العسكرية انتباه وتفاعل الجمهور بقيت الفرق بألوانها التراثية الشعبية الاخرى وألوانها القديمة مع تراثيات وتقنيات معروضة على أرض الجنادرية متناغمة مع بعضها البعض تقدم للجميع حقب تاريخية مضت وسنوات خيرة قادمة بإذن الله. " الرياض" التقت عدد من زوار المهرجان ففي البداية يقول محمد السليمان انه وصل مع عائلته لبوابة المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنوبية" مبكرا لعله يجد موقفاً لسيارته قريب ويختصر عليه المسافة التي سيقوم بالسير فيها داخل أروقة القرية الشعبية"الجنادرية" متنقلاً بين بيوتها وأركانها وزواياها المتناثرة على مد ناظريه وبصحبته أطفاله الثلاثة وزوجته، مبينا انه أبتعد عن عطلة نهاية الاسبوع الماضية والتي ستأتي بمشئية الله بسبب الازدحام الأكثر ويريد أن يرى كل شيء في زيارة واحدة. في حين ان سعد البقمي يقول: الجنادرية لا يكفيها يوم أو يومان، فالمعروض يحتاج وقتاً ومتابعة الفعاليات هي الأخرى لها وقت آخر، ويضيف أنه يزور المهرجان بمعدل ثلاث الى أربع مرات سنوياً لمتابعة الفنون والمسرحيات والفعاليات الاخرى، من جانبه يرى أحمد سعيد الخالدي أن وسائل التنقل بين أرجاء الجنادرية مطلوبة وخاصة لمن هم يعانون من أمراض أو كبار في السن والكثير من زوار القرية لا يرون كل شيء بسبب كثرة المشيء بين أرجاء المواقع ومن الصعوبة لكثير من الزوار التجول وسط الازدحام هذا ومشاهدة كل الفعاليات والمناشط. تفاعل الجمهور مع الفعاليات