أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم سعي المدينة الجاد والحثيث نحو نقل التقنيات الإستراتيجية إلى المملكة وتوطينها وتطويرها، وذلك من خلال منظومة شاملة أعدتها لهذا الغرض بهدف نقل المملكة العربية السعودية إلى المجتمع القائم على المعرفة والاقتصاد المعرفي. وبين الدكتور السويلم خلال تدشينه فعاليات المؤتمر السعودي الدولي لتقنية الالكترونيات والاتصالات والضوئيات 2011م في مقر المدينة أمس، أن المدينة كجهة مسؤولة بشكل رئيسي عن مجالات العلوم والتقنية والبحث العلمي في المملكة العربية السعودية حددت مجالات العمل الرئيسية فيها من خلال أربعة مسارات يتعلق الأول منها بوضع الخطط الإستراتيجية المتعلقة بالعلوم والتقنية والابتكار، ومن ثم تحديد آليات تنفيذ هذه المسارات ودعمها ومتابعة انجازاتها، بشكل علمي دقيق موثق من خلال التعاون والشراكة مع جهات داخلية ودولية متميزة. وأوضح الدكتور السويلم أن المسار الثاني في مجال عمل المدينة هو إجراء الأبحاث العلمية داخل المدينة، والمسار الثالث يتعلق بدعم الأبحاث العلمية من خلال منح براءات الاختراع، وتأمين حقوق الباحثين، وتأمين المعلومة، وشبكات الانترنت عالية السرعة، والتوعية العلمية في المجالات العلمية العامة والرئيسية، في حين أن المسار الرابع يهدف إلى ربط هذه المخرجات بالصناعة. وأفاد أن هذه المنظومة في العمل سيكون لها دور مهم وتأثير كبير جداً في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمدينة، ومن هذا المنطلق يعقد المؤتمر السعودي الدولي لتقنية الالكترونيات والاتصالات والضوئيات، بشكل دوري إضافة إلى عدد من المؤتمرات الدولية الأخرى بشكل دوري في المملكة بهدف جمع الباحثين والعلماء وتبادل وجهات النظر وعرض المستجدات العلمية والتأكد من أن المسارات العلمية التقنية ضمن الخطط الإستراتيجية تسير في المسار الصحيح، حيث سعت المدينة إلى ضبط الجودة وضمانها من خلال تحكيم الأبحاث العلمية.