السائق الغائب عن المنافسات رائد أبو زنادة يتوج بطلاً لكأس الراديكال السعودي على حلبة الريم الدولية بعد أحداث دراماتيكية شهدت تتويج سعيد الموري اختتمت منافسات مهرجان السباقات السعودي الثالث على حلبة الريم الدولية التي شرعت أبوابها للجولة السادسة الختامية يوم الخميس 21 إبريل، في ظل مواكبة جماهيرية كبيرة حيث تعدى عدد المشاهدين العشرين ألفا قدموا إلى حلبة الريم لمواكبة الأحداث الرياضية ومهرجانات "اكشنها". وشهدت بطولة الراديكال السعودية أحداثاً دراماتيكية كانت بدايتها مع قرار عدم مشاركة السائق رائد أبو زنادة من فريق "الصقور السعودية" في منافسات الجولة السادسة والأخيرة بعدما قام بانطلاقة متسرعة في الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة، فقرر مع الإتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية بعدم المشاركة، لذا سنحت الفرصة أمام كل من فيصل شاكر الذي حقق المركز الاول وبندر علي رضا، زميل أبو زنادة في الفريق في المركز الثاني إذ قرر سائق فريق "الصقور السعودية" علي رضا ومتصدر بطولة الراديكال الشرق الأوسط، إبطاء سرعته والسماح لمنافسه الموري بتجاوزه، لأن فوزه بلقب السباق كان سيحرم زميله في الفريق رائد أبوزنادة من التتويج بلقب البطولة. كما أن فوز الموري لم يكن ليؤثر على النتيجة النهائية للترتيب العام للبطولة التي من حيث المبدأ فاز بلقبها السائق أبو زنادة. كما شهدت بطولة سباقات الفورمولا السعودي صراعاً كبيراً بين أصحاب المراكز الأول حيث توج الأمير محمد بن فيصل بلقب البطولة وفاز هذا الموسم في 3 جولات من البطولة (الثالثة والرابعة والخامسة) وتمكن من حصد 98 نقطة مقابل 70 لوصيفه يزن حمادة، الفائز بلقب الجولتين الأولى والثانية. علماً أن السائقين يدافعان عن ألوان فريق "الصقور السعودية". فيما أقيمت بطولة نادي الريم للدراجات النارية التي حُسم لقبها مع نهاية الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة وشهدت هيمنة الدراج عبد العزيز بن لادن من فريق "الصقور السعودي" على المركز الأول محققاً 6 انتصارات متتالية في 6 جولات ومن دون قسمة مع أحد، متقدماً على منافسه مثنى أبوزيد، بينما كانت العتبة الأخيرة على منصة التتويج من نصيب خالد الحسين، الذي تقدم على كل من ستيوارت غورزيلك ونضال السعدي وجاسر الجاسر وعبدالله الراشد. وأكد مدير حلبة الريم المهندس رائد ابو زناده أن حلبة الريم الدولية باتت معادلة صعبة على خارطة رياضة السيارات الميكانيكية في المنطقة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في السنوات الأخيرة، فهي باتت مهداً للمواهب العربية وتحديداً للمواهب السعودية الشابة التي تحلم بالوصول الى الفورمولا واحد.