قام طلاب السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود بحملة إعمال تطوعية في عدد من المراكز الصحية والمستشفيات بالرياض تجاوزت 660 ساعة تطوعية ضمن برنامج ابشر بالخير. واوضح عميد السنة التحضيرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان ان عمادة السنة التحضيرية لا تقتصر على التدريس فقط ولكنها تقوم بغرس حب المبادرة ومساعدة الاخرين في نفوس الطلاب، وذلك ضمن تفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية بين عمادة السنة التحضيرية والبيئة المحلية بما يجعله تجسيدًا عمليًا لمبدأ التعاون والتكافل الاجتماعي، ودليلاً على حيوية القطاع الطلابي. وأضاف د. العثمان أن الأعمال التطوعية للطلاب غطت العديد من الجوانب من بينها تسجيل أسماء المرضى الوافدين للجهات الصحية، ومساعدة الموظفين في الأعمال الإدارية كتصنيف السجلات وترتيب ملفات المرضى واستقبال وتوجيه المرضى لأقسام المراكز الصحية، ومساعدة المرضى كبار السن في إنهاء مراجعاتهم وترتيب صور الأشعة الخاصة بالمرضى، وكتابة التقارير للمرضى، واستقبال مكالمات الأطباء لتجهيز السجلات، والمساعدة من فتح ملفات المرضى الوافدين وترتيب العينات في المختبر، وإصدار الفواتير، وتنظيف مصلى المستشفى.