طالب بسام بن جميل أخضر عضو المجلس البلدي بجدة بدعم المجالس البلدية في المملكة خلال دورتها الثانية التي تبدأ رسمياً في ذي القعدة بالخبرات والكفاءات القادرة على خدمة كل مدينة ومنطقة وتقديم قيمة مضافة للمواطن، مؤكدا أن الفارق كبير بين الحديث عن المجالس من موقع المشاهد وبين الحديث من داخل التجربة ، فقد اكتشفنا على مدار السنوات الماضية أن التعامل مع مشاكل الناس على أرض الواقع يغير من الأولويات التي يمكن أن تطرح في البرامج الانتخابية والتي تكون مبنية في أغلبها على صورة عامة وغير محددة، مشيرا الى أن التجربة الأولى حققت الكثير من أهدافها في أول ممارسة فعلية بدأت عام 1426ه، وكان الدور الذي لعبته عدد من المجالس مُرضياً قياساً بالصلاحيات المتاحة، ومن الطبيعي أن تظهر الكثير من السلبيات والانتقادات. وكشف اخضر عن أبرز المعوقات التي واجهت المجلس في التجربة الأولى حيث عانى من مشكلة البيروقراطية وضعف التنسيق مع الجهات الحكومية وطالبنا في أكثر من مناسبة بضرورة إتاحة المزيد من الاستقلال المالي والإداري لهذه المجالس بعيداً عن الأمانات حتى تلعب دورها بشكل جيد، وزيادة التفاعل مع القرارات والتوصيات التي تصدر عن هذه المجالس، وعلى صعيد الداخلي للتجربة نفسها تحتاج الكثير من المجالس إلى دعمها بعدد من الخبرات والكفاءات القادرة على خدمة المواطن في مختلف المجالات، مع ضرورة تفرغ عدد من الأعضاء ليكون لديهم الوقت لمتابعة مختلف القضايا والمشاكل.