سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بنك الرياض» يُعرف طالبات الاقتصاد بجامعة الأمير سلطان بالعمل المصرفي ودوره في الاقتصاد المحلي بغية تكوين خيارات مهنية واعية والتعرف عن قرب على طبيعة الأعمال المصرفية
استقبل «بنك الرياض» مؤخراً مجموعة من طالبات كلية الاقتصاد بجامعة الأمير سلطان الأهلية، وذلك في مقر إدارته العامة بالرياض، بغرض تعريف الطالبات على قطاعات البنك المختلفة، وعلى طبيعة الأعمال المصرفية عن قرب. وقد شملت هذه الزيارة التعريفية، جولةً على قطاعات البنك المختلفة، لتعريف الطالبات بالدور الحيوي والحساس للقطاع المصرفي، كما تم إطلاعُهن على الهيكل التنظيمي للبنك، والمناصب القيادية العديدة التي تتبوؤها السيدات فيه، حيث يتصدّر بنك الرياض البنوك المحلية من حيث النسبة الأعلى في توظيف السيدات، وجميعهن بلا استثناء من السعوديات. ومن ثم تم تعريف الطالبات على انجازات إدارة خدمة المجتمع، والتي يعتبر بنك الرياض سبّاقاً في تبنّيها؛ حيث عمدَ إلى تخصيص إدارة متكاملة لخدمة المجتمع، لابتكار البرامج الرعوية ورعاية مختلف المبادرات القائمة على مدار العام، وذلك بهدف تفعيل دور البنك في خدمة المجتمع بمختلف المجالات، إذ يخصص البنك جزءاً من أرباحه كل عام لتفعيل مثل هذه البرامج والمبادرات التي تخدم كافة طبقات المجتمع. كما حرص البنك على تعريف الطالبات بالدور الأساسي الذي يقوم به قطاع الموارد البشرية في إثراء منسوباته ومنسوبيه، وفي استقطاب الكفاءات المحلية الشابة لإضافة خبراتهم ومهاراتهم لعائلة بنك الرياض الممتدة، وذلك من خلال عدة برامج توظيفية، شملت التوظيف الرسمي والتدريب الصيفي والتعاوني. وقد اختتمت الجولة بتقديم الهدايا التذكارية للطالبات والإجابة على جميع استفساراتهن. وأكًّد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في بنك الرياض، عدنان بن صالح الجويان، على أهمية مثل هذه الزيارات التعريفية التي يحرص البنك على تفعيلها عن طريق استقبال الطلبة من مختلف الجهات التعليمية والأكاديمية على مدار العام، حيث قال: يحرص بنك الرياض على استقبال الطلاب والطالبات بمختلف المؤهلات ومن شتّى المراحل الدراسية، وذلك من أجل تعريفهم بالأعمال المصرفية التي تشكل عماد البنك وقلبه النابض، مما يوضّح دور البنك المميز في خدمة مجتمعه وبيئته، حيث أن هذا العرض التطبيقي ذا أثر بارز في تشكيل صورة أوضح وأكثر شفافية عن العمل المصرفي ودوره في الاقتصاد المحلي، مما سيمنح هؤلاء الطلبة الفرصة لتكوين خياراتٍ مهنيةٍ واعية بُنيت على أسس معرفية.