شارك البنك الأهلي في الرعاية الذهبية لمعرض توطين 2012 الذي انطلقت فعالياته مؤخراً تحت شعار «فرص حقيقية لأيدٍ سعودية» في الرياض. وأشار سعود الصبان نائب الرئيس التنفيذي رئيس إدارة الموارد البشرية بالبنك الأهلي إلى أن رعاية البنك الأهلي للمعرض تأتي انطلاقاً من اعتبارات عديدة في مقدمتها اهتمام الإدارة العليا للبنك بدعم برامج السعودة وتوطين الوظائف وتطوير الموارد البشرية وتشجيع المبادرات الرامية لتفعيل خطط وبرامج التدريب بما يحقق المواءمة مع متطلبات التنمية الوطنية واحتياجات سوق العمل، لا سيما وأن البنك الأهلي قد حقق بنجاح برامج للسعودة مما أهل البنك للحصول على العديد من الجوائز في هذا المجال. وذكر أن البنك الأهلي حقق موقعاً متميزاً في سعودة الوظائف بنسبة بلغت 89.4%، حيث بلغ عدد موظفي البنك في المملكة 5790 موظفاً حتى الآن، وأن عدد الموظفات بالبنك 556 موظفة جميعهن سعوديات، مبينا أن البنك قام بتوظيف ما يقارب من 1200 موظف في العام المنصرم 2011 نتيجة لتوسع البنك في أعماله المصرفية في مختلف المجالات بما في ذلك افتتاح فروع جديدة ومراكز خدمات الشركات في شتى مناطق المملكة. واستطرد قائلاً إن مبادرات البنك في دعم مثل هذه الفعاليات ورعايتها تأتي تأكيداً على التزام البنك تجاه واجبه الوطني والاجتماعي، وتمشياً مع التوجهات الداعية إلى مشاركة الشركات والمؤسسات الوطنية في دعم الكوادر الوطنية القادرة على الإسهام والتأثير في شتى نواحي النهضة التنموية التي تشهدها البلاد لكونها الداعم الأول والحقيقي لنجاح الأعمال. وقال إن جهود السعودة في البنك الأهلي لها مفهوم واسع يتجاوز التوظيف إلى خدمة المجتمع والمساهمة في توفير فرص العمل المُلائمة لأبنائنا وبناتنا من حديثي التخرج ليتمكنوا من الإسهام في جهود التنمية الوطنية، موضحاً أن البنك كان سبَّاقاً في هذا المجال حين أطلق مبكراً برامجه الخاصة بالسعودة منذ منتصف التسعينات كما أتاح فرصاً وظيفية للكثير من الخريجين من مختلف التخصصات. واختتم الصبان حديثه بالقول إن السعودة مسؤولية وطنية وهي إحدى ركائزنا لخدمة المجتمع ورد الجميل للوطن المعطاء الذي قدَّم الكثير لمؤسسات الأعمال وللقطاع المصرفي على وجه الخصوص وإن ما حققه البنك الأهلي في مجال السعودة لم يكن وليد الصدفة أو لتلبية احتياج البنك أو نتيجة إجراءات تم اتخاذها في السنوات الأخيرة فقط، لافتاً إلى أن اهتمام البنك الأهلي الكبير بسعودة الوظائف هو نتاج وعيه التام بحاجة البلد إلى أن تُدار بأيدي أبنائها في المقام الأول وبمتغيرات سوق العمل ونمو الطلب على التوظيف في المملكة. يُشار إلى أن البنك الأهلي فاز مؤخراً بالمركز الأوَّل في مجال السعودة عن قطاع المال والبنوك متصدراً بذلك القطاع المصرفي في المملكة، الأمر الذي أهَّله لحصد جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة للسعودة لعام 2010م للمرة الرابعة وذلك لدوره الرائد في سعودة الوظائف ولجهوده الملموسة في مجال استقطاب وتدريب وتوظيف الموارد البشريه الوطنية. أما على صعيد التدريب فإن البنك الأهلي يقدم سنوياً برامج تدريبيه متقدمة لموظفيه داخل المملكة وخارجها تشمل مختلف تخصصات الصناعة البنكية، كما يقوم البنك في كل عام بإتاحة فرص التدريب للطلاب والخريجين خلال إجازة الصيف فضلاً عن استقبال عدد كبير من الطلاب على مدار العام لاطلاعهم على الأعمال المالية والمصرفية.