يحسب للهلال التعامل الاحترافي المميز في المواجهة النهائية لكأس ولي العهد منذ ان اعلن عن نقلها الى مكةالمكرمة وحتى تحقيق اللقب للمرة العاشرة وإضافة البطولة ال 51 في سجل الشرف للبطولات، فوجد المتابع لتسلسل الاحداث منذ الاعلان عن اقامة المباراة النهائية لكاس ولي العهد في مكة والهلاليون يرحبون بذلك ولم يخرجوا في تصريحاتهم عن النص الذي ربما يكون من نصيب آخرين لو كانوا في موقف الهلال، ولكنها الاحترافية المميزة التي رسمتها الادارة الهلالية منذ حضورها للنادي قبل ثلاثة اعوام. وقد تفاجأ الهلاليون بمن يتقول عليهم بأحاديث لم يتفوهوا بها اطلاقا من عدم حضور ادارة النادي للنهائي وتحديدا الرئيس الامير عبدالرحمن بن مساعد الذي رحب بلعب المواجهة في مكة معتبرا جميع المدن السعودية هي ارض للهلال وانهم يرغبون بإضافة لقب جديد من اعز واشرف مكان بالدنيا مكةالمكرمة فكان لهم ما ارادوا بفعل التعامل الاداري والفني المميز الذي قاده رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه الامير نواف بن سعد الى جانب مدير ادارة الكرة سامي الجابر، إذ كانوا يقدمون العلاج النفسي والتهيئة المعنوية قبل المواجهة خصوصا ان خصمهم فريق الوحدة دخل ولاعبوه اكثر عصبية وتشنجا لضعف الخبرة وضغط التهيئة النفسية للاعبين فجاءت النتيجة كارثية عليهم وبخماسية لن تنسى من لاعبي الوحدة اولا والجماهير وكل من تعاطف مع الوحدة ثانيا، ولكنها اختلاف الادوار وما يقدمه الهلاليون من تهيئة لتلك المواجهات التي يعرفها الهلاليون اكثر بفضل الرقم القياسي الذي حطمه الهلال ب 51 بطولة، واللافت ان رقي التعامل الهلاليين استمر حتى مع تحقيق اللقب والاحتفالية الرائعة والتي لم تخرج عن الاطار المعتاد ودون انفعال وهستيريا زائدة واخرها التصاريح العقلانية المميزة من جميع الهلاليين من هرم الرئاسة الى اصغر اداري واحدث لاعب نتيجة التشبع من ثقافة البطولات. والمستعرض لتاريخ الهلال البطولي لابد ان يقرأ ان الفريق يستحق نيل لقب "بطل ابطال الكؤوس" بفضل عشرة القاب في كأس ولي العهد وكأس الملك ست مرات اي ب 16 لقبا بفارق بطولة واحدة عن شقيقه الاهلي الذي توقف عند اللقب رقم 15.