وقفت الرئاسة العامة لرعاية الشباب امام نقاط عدة فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة لنادي القادسية والصراع بين الرئيس الحالي عبدالله الهزاع والمرشح الاخر معدي الهاجري على كرسي الرئاسة، وذلك بعدما اطلعت على أوراق الأشخاص الذين يحق لهم التصويت لصالح المرشحين وطريقة تسديدها لدى البنوك، وتبين ان هناك بعض النواقص في اوراق الناخبين ومن ابرزها توقيعها من عمدة الحي فقط وعدم توقيعها من الشرطة والعكس، فضلا عن اختلاف توقيع المودع في البنك واختلافه عن التوقيع الموجود في التفويض الامر الذي اثار حفيظة المرشحين خصوصا فريق الهزاع الذي تقدم بشكوى ضد فريق الهاجري الذي التقى قبل اربعة ايام في مسؤولين في رعاية الشباب وشرحوا لهم وجهات نظرهم التي من ابرزها ان فريق الهزاع قام بالتسديد الجماعي مثلما فعل الهاجري الذي استبعدت منه الكثير من الاصوات التي تجاوزت مائتي صوت وهو ما يعني ضعف موقفه، الامر الذي جعل بعض الذين سدد عنهم يقدمون اعتراضا تضمن انهم منحوه تفويضا بالتسديد عنهم ومن هؤلاء اعضاء شرف واعضاء في ادارات سابقة يتقدمهم نائب الرئيس السابق المهندس عماد المحيسن، في الوقت الذي استبعدت رعاية الشباب اوراق بعض الناخبين للهزاع ولكنها قليلة ولاتقارن بالاسماء التي استبعدت من منافسه. وعلمت مصادر "دنيا الرياضة" ان رعاية الشباب أكدت انها لم تجد اي ملاحظات على طريقة تسديد رسومات فريق الهزاع لدى البنوك باستثناء عدم اكتمال بعض الاوراق المرتبطة بالعمدة والشرطة، وان هذه الطريقة المتعلقة بالتسديد بغض النظر عما كيف تمت فإنها من حيث الشكل نظامية. وستبدأ اللجنة المشكلة لهذا الغرض برئاسة مدير عام شؤون الاتحادات والاندية برعاية الشباب هويمل العجمي اليوم "السبت" مهمة الفحص النهائي لأوراق الناخبين، واعتماد الاسماء التي يحق لها التصويت للطرفين المتنافسين، وفي حالة الاصرار على ابعاد بعض الناخبين للهاجري فإن ذلك يعني تعزيز موقف الهزاع وتفوقه بالاصوات خلال الجمعية العمومية التي تقرر ان تعقد بعد غد "الاثنين" وبالتالي الاستمرار رئيسا للقادسية لفترة مقبلة. الهزاع الهاجري