أعلنت جامعة الملك سعود اعتماد ثلاثة مقررات دراسية من مناهج مايكروسوفت لدعم المسار العملي من الخطة الدراسية لقسم تقنية المعلومات التابع لكلية علوم الحاسب والمعلومات في الجامعة وذلك في إطار التعاون الاكاديمي ما بين جامعة الملك سعود وشركة مايكروسوفت العربية، الذي اطلق مبادرة تبني المقررات الدراسية للعام الجامعي 2010/2011م كان من ضمنها اعتماد مقرر إدارة نظم التشغيل الشبكية Windows Server 2008 R2. واعتبر سمير نعمان رئيس شركة مايكروسوفت العربية "أن نوعية الشراكة التي تجمع مايكروسوفت العربية بجامعة الملك سعود وما تملكه الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة من مستوى متقدم في مجال تقنية المعلومات هيأ الفرصة لتحقيق تكامل نوعي بين القطاعين العام الخاص في مجال رفع كفاءات الشباب السعودي وتزويدهم بمهارات تحقق لهم نقلة نوعية على مستوى حياتهم المهنية، مثمنا جهود جامعة الملك سعود في تحقيق وسائل تعلمية نوعية وتواصل حقيقي مع المنتجات والادوات التقنية الأمر الذي جعلها تحقق من خلال طلابها مراكز أولى في قطاع التدريب والتعليم على مستوى المملكة". وتنبع أهمية اعتماد مناهج مايكروسوفت في الجامعة لكونها تحقق للطلبة استفادة عملية ومعرفة بأحدث التقنيات المطبقة عالميا، إلى جانب اجتيازه لمقررات الخطة الدراسية ومنحه شهادة حضور دورة تدريبية معتمدة من قبل مايكروسوفت في أحد المقررات الدراسية التي اتمت دراستها عمليا في الجامعة، وهو ما تجسد فعلا من خلال تحقيق طالبات من جامعة الملك سعود انجازا أكاديميا يعتبر الأول على مستوى طالبات الجامعات السعودية باجتيازهن اختبار الاحترافية في نظم التشغيل الشبكية "Windows Serve 2008 R2" الذي يندرج ضمن المسار العملي لمنهاج قسم تقنية المعلومات في الجامعة، وحققت خمسة طالبات علامة اجتياز الاختبار من المحاولة الاولى من أصل عشر طالبات ترشحن لدخول الاختبار الذي سبقه بثلاثة أيام عقد ورشة عمل تحضيرية لتهيئة المترشحات قدمها متخصصون في مجال إدارة نظم التشغيل الشبكية. وأكدت رنا أبو نفيسة عضو "برنامج التعاون الاكاديمي مع مايكروسوفت" في جامعة الملك سعود "أن هذه المبادرة تاتي ضمن قصص النجاح والانجازات التي حققها برنامج التعاون الأكاديمي مع الشركة الذي يؤسس لمسار فاعل من التعاون القطاع الخاص خصوصا في مجال تاهيل وتدريب طلاب الجامعات بما يعزز من رسالة قسم تقنية المعلومات في الجامعة للعمل على تقديم تعليم ذي جودة عالية ومعايير عالمية من خلال دمج التعليم النظري والعملي مع الخبرات الواقعية". وأشارت النفسية "أن توجهاتنا نحو تطوير مبادرات للتعاون الاكاديمي تعي أهمية بناء الخبرة العملية لدى جيل الشباب بدءً من المرحلة الجامعية"، مؤكدة أن مبادرة مايكروسوفت العربية "ساعدت في تشجيع طالبات من المستويات الخامس والسادس، التي تعد مستويات مبكرة قبل التخرج، لدخول اختبارات احترافية عالمية".