خلصت ورشتا عمل بجدة إلى أهمية لتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية بين القطاع الخاص والقطاع الخيري والعمل على التوأمة والشراكة بين الجهات الخيرية والشركات الممارسة للمسؤولية الاجتماعية في مشاريع عديدة، ودعت الورشتان اللتان عقدتا لدراسة واقع المسؤولية الاجتماعية والعلاقة التي تربط بين القطاعين الخاص والخيري لتحقيق شراكة أكبر وتفاعل أفضل بين الطرفين في برامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية يمكن تطبيقها والإفادة منها مستقبلاً. وشارك فيها عدد من خبراء وممارسي المسؤولية الاجتماعية وقيادات القطاع الخيري حيث ساهموا في الخروج بالعديد من المقترحات والتوصيات. وأوضح الدكتورخالد بن عبدالله السريحي مدير عام مركز"مداد" أن الورش هدفت لمعرفة المتطلبات المسؤولية الاجتماعية ووضع تصور نظري وآليات عملية للتنفيذ المشترك بين القطاع الخاص والقطاع الخيري التطوعي، إلى جانب تحقيق التكامل بين القطاعين وتحديد الاحتياجات البشرية والمالية للقيام بالشراكة والتكامل على الوجه المطلوب، مشيرا إلى أن الورش التي عقدت برعاية عطاء للتنمية البشرية والإدارية ناقشت مفهوم المسؤولية الاجتماعية وأهدافها ومجالاتها وأثرها وأهميتها ومتطلباتها، كما استعرضت أوجه التعاون بين القطاعين، وطرح معوقات الشراكة بين القطاعين، مشيراً إلى أن الورشتين خرجتا بمقترحات وتوصيات من شأنها تفعيل أوجه الشراكة بين القطاعين.