سجل قطاع الإيواء في حائل خلال الفترة الحالية اقبالا كبيرا من قبل زائري المنطقة بنسبة إشغال وصلت 80% وفقا لمعلومات العاملين في هذا القطاع مما اضطر عدد من الزائرين الى استئجار استراحات مجاورة لعدم الحصول على السكن، على الرغم من تدشين مشروعات في قطاعات الايواء بنسبة كبيرة. وعزا مستثمرون في هذا القطاع انتعاش القطاع لكثرة الزوار، مؤكدين أن أسعار التأجير بكافة أحجامها زادت مع بداية الإجازة القصيرة نظراً لكثافة الطلب حيث وصلت قيمة الإيجار اليومي للشقة إلى 350 ريالاً بعد أن كانت تؤجر بنحو 150ريالا قبل فترة. وقال احمد كريم "مسؤول في الوحدات السكنية المفروشة" ارتفاع الأسعار يقابله خدمات كبيرة تقدمها الشقق المفروشة لنزلائها لا تقل جودة عن ما تقدمه الفنادق الكبيرة من خدمات. وتحركت الجهات المعنية في السياحة لمراقبة أسعار الفنادق والوحدات السكنية المفروشة، ومدى مناسبتها للوفود والسياح وزوار المنطقة بهدف توفير بيئة سكنية مطلوبة تلبي حاجيات الزائرين وقاصدي المنطقة. وتعد حائل في مصاف المدن الناهضة سياحيا والتي لها حراك مستمر على مدار العام الامر الذي جعلها محطة انظار في زحمة السياح والزائرين لها حيث تتميز بوجود المتنزهات البرية القريبة من المدينة، وتملك مدنا للألعاب الترفيهية ومتنزهات متعددة والمعالم التاريخية كعيرف والقشلة واثار جبة ودور المتاحف الاثرية والتي يقصدها السياح والزائرين باستمرار.