احتفت مدينة الرياض على مدى خمسة أيام الأسبوع الماضي بالسياحة السعودية من خلال ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2011 الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. كان مركز الرياض الدولي للمعارض في تلك الأيام الخمسة يعج يوميا بالمئات من المشاركين والزوار، وكانت الجلسات وورش العمل وأجنحة المعرض ملتقى للمهتمين بالسياحة السعودية من مختصين ومسئولين ومستثمرين يتبادلون فيها الآراء والخبرات ومجالات التعاون ليرسخ هذا الملتقى اسمه ومكانته كملتقى رئيسي للسياحة السعودية. لقد اختتم الملتقى فعالياته هذا العام بمستوى متقدم من النجاح والتميز بفضل الله، ليسجل نجاحا جديدا للهيئة التي تعتز بتنظيمها سنويا لمؤتمرات ومعارض وملتقيات بكوادرها وشبابها المؤهلين، وربما تكون الهيئة من الجهات القليلة جدا التي تعتمد على كوادرها في تنظيم هذه المناسبات الكبيرة. ولذا فإن سمو رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان أبدى اعتزازه في أكثر من مناسبة بموظفي الهيئة الذين يواصلون تفوقهم في تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبيرة، وتأكيده أن الهيئة تختار موظفيها بعناية فائقة. والحق يقال أن الأمير سلطان بن سلمان هو من يقف خلف تفوق الهيئة في كوادرها وفي تنظيم مناسباتها، وقد وضع من أولويات اهتمامه توفير البيئة العملية والإدارية المتطورة لموظفي الهيئة، ودعمهم ببرامج التدريب السنوية والمبادرات التحفيزية، لتحقق الهيئة من خلالهم نجاحات وإنجازات في عدد من المجالات وخاصة في المجال الإداري والتقني والمؤسسي. ونجاح الملتقى تحقق أيضا في التغطية الإعلامية الجيدة التي واكبت فعالياته وأنشطته، وهو ما يستوجب علينا تقديم الشكر لوسائل الإعلام، وأخص بالتقدير "الرياض" التي أتحفتنا بتغطيتها المميزة، والشكر موصول للجميع. * مدير إدارة الإعلام السياحي بهيئة السياحة