أكد مدرب النصر الكرواتي دراغان أن الطرد الذي تعرض له مدافع فريقه محمد عيد في بداية الشوط الثاني كان سببا مباشرا في خسارة الفريق أمام السد وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: "لعبنا مباراة جيدة وكنا قريبين من تحقيق الفوز خصوصا في الشوط الاول بعد أن اتيحت لنا عدة فرص أمام المرمى لم نستغلها بشكل مثالي وفي الشوط الثاني تأثرنا كثيرا بالطرد وعلى الرغم من ذلك استطعنا تنظيم صفوفنا وحاولنا الوصول للمرمى ولكن سوء الحظ لازمنا ولم نوفق في التسجيل وانهاء الهجمة في حين أن السد سجل هدفه من كرة ثابتة". وحول اشراكه لحسين عبدالغني ومحمد عيد منذ البداية على الرغم من عودتهم من الاصابة قال : "ظروفنا تحتم علينا المشاركة بهما نظير ايقاف احمد عباس وعمر هوساوي بالاضافة لوجود لاعبين آخرين عائدين من الاصابة عبده برناوي وأوفيدو بيتري وبالتالي لا توجد لدينا خيارات كثيرة وهما لو لم يكونا جاهزين لما أشركتهما لكننا على كل حال خسرنا جولة ولم نخسر المنافسة وسنواصل اللعب باصرار لتتواصل خطواتنا في البطولة الآسيوية بحثاً عن هدفنا الذي نسعى من اجله وهو عودة النصر للعالمية للمرة الثانية". وعن القرارات التحكيمية التي شهدتها المباراة، رفض دراغان التعليق وقال: "لا أحب الخوض والحديث عن حكم المباراة والقرارات الصادرة منه". وقال مدرب فريق السد فوساتي: "فوزنا بالمباراة لم يحسم حتى هذة اللحظة فى ظل تواجد أربعة فرق قوية فى المجموعة الثانية وعلى مستوى عالي والسد لم يكن على مستوى المطلوب مع بداية اللقاء وظل الأداء يتحسن تدريجيا حتى أنتهى الشوط الأول والذى شهد توازناً كبيراً وفرصاً حقيقية للفريقين، ومع بداية الشوط الثاني نجح لاعبو السد فى السيطرة على المباراة والتمركز الصحيح فى الجوانب الهجومية والدفاعية حتى تمكنا من تسجيل هدف الفوز والذى منحنا ثلاث نقاط هامة فى الصراع من أجل الصعود للدور الثاني.. وأضاف فوساتي: "لاعبو النصر حاولوا كثيرا وهددوا مرمى السد فى أكثر من كرة وقدموا أداء أكثر من جيد، وبخصوص مباراة العودة وتأثير جماهير النصر على الفريق السداوي فبالفعل اعرف مدى تأثير جماهير النصر ووقوفها مع فريقها لكن السد لا يخشى جماهير النصر والتى تساند فريقها بقوة خاصة واللقاء سيكون مثيراً بين الفريقين وممتع للجميع".