أكد مدرب النصر دراغان أن الطرد الذي تعرض له مدافع فريقه محمد عيد في بداية الشوط الثاني كان سببا مباشرا في خسارة الفريق أمام السد في ثالث مباريات الفريق في البطولة الآسيوية وقال: لعبنا مباراة جيدة كنا قريبين من تحقيق الفوز خاصة في الشوط الأول بعد أن أتيحت لنا عدة فرص أمام المرمى لم نستغلها بشكل مثالي، وفي الشوط الثاني تأثرنا كثيرا من الطرد ورغم ذلك استطعنا تنظيم صفوفنا وحاولنا الوصول للمرمى ولكن سوء الحظ لازمنا ولم نوفق في التسجيل وإنهاء الهجمة في حين أن السد سجل هدفه من كرة ثابتة. وفي سؤال حول اختلاف طريقة اللعب بين مباراة الاستقلال ومباراة السد حيث لعب في الأولى بطريقة 5/4/1 والثانية 4/4/2 قال: لعبنا بطريقة وتشكيلة مثالية وأعتقد بأننا فاجأنا السد بتلك الطريقة التي كانت فعالة لولا ظروف النقص التي أحدثت نوعا من عدم التوازن في صفوف الفريق نتج على إثرها هدفهم الوحيد. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب مباراة النصر والسد ضمن بطولة دوري أبطال آسيا الجولة الثالثة والتي خسر النصر بهدف دون مقابل. وأوضح دراغان عن سبب إشراكه لحسين عبدالغني ومحمد عيد منذ البداية رغم عودتهما من الإصابة بأن ظروفنا تحتم علينا المشاركة بهما وأنه كان نظير إيقاف أحمد عباس وعمر هوساوي إضافة إلى وجود لاعبين آخرين عائدين من الإصابة عبده برناوي وأوفيدو بيتري وبالتالي لا توجد لدينا خيارات كثيرة وهما لو لم يكونا جاهزين لما أشركتهما، لكننا على كل حال خسرنا جولة ولم نخسر المنافسة وسنواصل اللعب بإصرار لتتواصل خطواتنا في البطولة الآسيوية بحثا عن هدفنا الذي نسعى من أجله وهو عودة النصر للعالمية للمرة الثانية. وعن القرارات التحكيمية التي شهدتها المباراة، رفض دراغان التعليق وقال: لا أحب الخوض والحديث عن حكم المباراة والقرارات الصادرة منه. من جانبه قال مدرب فريق السد فوساتي إن فوزنا بالصدارة لم يحسم حتى هذه اللحظة في ظل تواجد أربعة فرق قوية فى المجموعة الثانية وعلى مستوى عال وقال: السد لم يكن على المستوى المطلوب مع بداية اللقاء وظل الأداء يتحسن تدريجيا حتى انتهى الشوط الأول والذي شهد توازنا كبيرا وفرصا حقيقية للفريقين، ومع بداية الشوط الثاني نجح لاعبو السد في السيطرة على المباراة والتمركز الصحيح في الجوانب الهجومية والدفاعية حتى تمكنا من تسجيل هدف الفوز. وبخصوص مباراة العودة وتأثير جماهير النصر على الفريق السداوي قال بالفعل أعرف مدى تأثير جماهير النصر ووقوفها مع فريقها بشكل كبير لكن السد لا يخشى جماهير النصر والتي تساند فريقها بقوة، واللقاء سيكون مثيرا بين الفريقين وممتعا للجميع.