بعد أن تفاقمت ظاهرة الطروحات السياسية المتعصبة لدى العديد من الأئمة وخروجها عن المألوف خاصة في خطب الجمعة دعت وزارة الشؤون الدينية الأئمة الخطباء إلى ضرورة الالتزام في خطبهم بأخلاقيات الخطاب الديني وبآداب المساجد التي تقوم على الموعظة الحسنة والراشدة ودرء المفاسد والابتعاد عن النيل من أعراض الناس. وأوصتهم في بلاغ بضرورة تحييد المساجد وعدم التعرض في فضاءاتها لكل ما من شأنه التدخل في توجيه الحياة السياسية والاكتفاء بالجانب الديني في خطبهم والابتعاد عن الدعوة إلى التحزب وإشاعة الفتن واستغلال بيوت الله لغايات خارجة عن مشمولاتها.