شهد الاسبوع الماضي الكثير من العقبات للحكومة البريطانية والتي لم تواجهها منذ فوزها في الانتخابات البرلمانية الماضية، حيث شهدت العاصمة البريطانية احتجاجات ومظاهرات لم تشهدها لندن منذ مظاهرات حرب العراق. ويتزايد غضب الشارع البريطاني بعد القرارات التي اتخذتها الحكومة البريطانية بجناحيها. والتي لم تجد قبولا عند الشارع البريطاني بعد سياستها في تقليص النفقات لتتسبب في الغاء العديد من الوظائف الحكومية بالاضافة الى تقليص دعم الحكومة للشؤون الاجتماعية. وتتزامن هذه التظاهرات مع مواجهات ساخنة شهدها مجلس العموم البريطاني في آخر جلساته قبل اجازة الايستر الممتدة لمدة أربعة أسابيع. حيث خرج رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون عن طوره وطالب وزير الخزانة في حكومة ال: "اد بولز" بأن يخرس اثناء مشادات شهدها المجلس ورد بولز على هجوم كاميرون حيث لوح بكأس ماء في يده مطالباً رئيس الحكومة بتهدئة أعصابه. ويأتي ذلك بعد أن أحرج وزير الخزانة البريطاني جورج اوزبورن عندما أجاب على سؤال وجهه اياه حزب العمال المعارض عن قيم الضريبة الممنوحة على ليتر البنزين وكانت اجابته خاطئة وهو المعيار الأساس عن تحديد الضرائب في الحكومة البريطانية.