أوصى مؤتمر صحة البيئة الحادي والعشرون الذي نظمته أمانة الأحساء واختتم أعماله مؤخرا بضرورة الاستفادة من مخلفات المسالخ اقتصادياً وتوحيد الإجراءات في إدارات صحة البيئة وتفعيل إنشاء المختبرات الموحدة لتنفيذ الإجراءات المخبرية لمختلف المواد وتوحيد الأختام الخاصة بالذبائح. كما أوصى المؤتمر الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية بضرورة تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ التوصيات, وحث الأمانات والبلديات على اتخاذ آليات مثلى لتدريب العاملين في محلات الصحة العامة للتعامل بشكل صحي وسليم مع الأغذية وإصدار مواصفة خاصة بالشهادة الصحية البيطرية للحيوانات أثناء تداولها, ودعم استمرار نهج تقييم وضع الصحة العامة في المجتمعات المحلية, ودعم أوضاع المسالخ بشكل عام وتفعيل مشاركة المؤسسات الخيرية في دعم دور إدارات صحة البيئة في الأمانات والبلديات في الجانب التوعوي والصحي لأفراد المجتمع, والتأكيد على ضرورة وجود التنسيق والتعاون بين الأمانات والبلديات مع مديريات الصحة في المناطق والمحافظات فيما يتعلق بالرقابة الصحية لمحلات الصحة العامة والأخذ بأهمية تدريب العاملين في المنشآت الصحية من خلال مواصفات عالية وآليات تطبيق موحدة. من جانبه ذكر وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المساعد للشؤون البلدية عبدالرحمن المنصور أن المؤتمر عزز جانب تبادل الخبرات والتجارب وتطوير أداء وبرامج الأعمال والمراقبة الصحية لكل ما يتعلق بالصحة العامة, وتناول المشاركون اوراق عمل في مختلف جوانب الصحة والبيئة. يشار إلى أن المؤتمر تم باستضافة امانة الأحساء ومشاركة أمانات وبلديات المملكة وجامعتي الملك سعود والملك فيصل ووزارات الصحة والتجارة والصناعة والزراعة والهيئة العامة للغذاء والدواء وجمعية حماية المستهلك وناقش 35 ورقة عمل تتعلق بصحة البيئة وصاحب اللقاء معرض توعوي تعريفي.