ينطلق غدا الأحد ولمدة ثلاثة أيام ملتقى ( شركاء النجاح) بمركز الملك فهد الثقافي برعاية رئيس ديوان المظالم الشيخ ابراهيم الحقيل وبمشاركة أكثر من 250 جهة حكومية ومحامين وحقوقيين وشركات وإعلاميين. وقال الشيخ الحقيل ل (الرياض) بهذه المناسبة ان كل مستفيد من خدمات ديوان المظالم هو شريك فاعل لنا. واوضح رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم الحقيل ان ديوان المظالم تبنى مشروع التطوير الاستراتيجي، مستعينا بالله تعالى أولا ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي آذن بانطلاق مشروع تطوير القضاء، وحرصا من الديوان على السير على منهجية علمية فقد جرى الاستعانة بأكابر الخبرات في مجال التخطيط الاستراتيجي. وأضاف الحقيل انه تم تشكيل فرق عمل متخصصة تمتزج فيها الخبرات الإدارية والقضائية لتقوم بإعداد الخطة الاستراتيجية للديوان بما يلبي متطلبات المرحلة، مؤكدا الاستفادة من الخبرات والتجارب الداخلية والخارجية وبيت الخبرة سعيا للحصول على أفضل التجارب عن طريق الزيارات المتبادلة كما جرى تشكيل فرق العمل وعقد الندوات واللقاءات. الشثري: أكثر من 250 من الجهات الحكومية والمحامين والحقوقيين والشركات والإعلاميين سيشاركون في الملتقى وأبان الحقيل انه لم يغب عن الديوان تهيئة منسوبيه لهذا المشروع حيث جرى عقد عشرات الورش التي يلقيها المتخصصون، إدراكا من الديوان لأهمية التطوير الاستراتيجي، إذ سيشكل منطلق الديوان إلى المستقبل ، مستقبل يختصر الإجراءات، ويعيد هندستها، يستفيد من معطيات التقنية الحديثة، يرتقي بمستوى الأداء مستقبل يلبي حاجات العملاء وقد وصل الديوان إلى مرحلة متقدمة في هذا الجانب، وبدأنا نلمس بعض ثمار هذه المشاريع، ولا يغيب عن بالنا أبدا الدور الفاعل لشركائنا (شركاء النجاح) في المساهمة في هذا التطوير باستطلاع ما لديهم. من جهته قال رئيس فريق التخطيط الاستراتيجي الشيخ ناصر الشثري ان ملتقى شركاء النجاح الذي سينطلق في أيام الأحد والاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع في مركز الملك فهد الثقافي هو ملتقى سيكون بمشاركة اكثر من 250 من الجهات الحكومية والمحامين والحقوقيين والشركات والإعلاميين ليتمكن فريق الخطة الإستراتيجية المشكل لرسمها من استطلاع رؤية هذه الجهات عن ديوان المظالم من خلال التعامل معه فيما سلف في تحديد جوانب القوة التي لدى الديوان ليتم تقويتها وجوانب الضعف حتى يمكن معالجتها كما أنه فرصة للاستفادة من رؤاهم وتطلعاتهم نحو الديوان ليتم مراعاتها في الخطة التي يعمل الديوان على رسمها بغية تطوير العمل فيه حاليا وفي المستقبل لكي يحقق هذا المرفق العدلي آمال وطموحات الجميع منه. وقرار رسم الخطة الإستراتيجية للديوان يأتي ضمن قرارات تطويرية متتابعة اتخذها معالي رئيس ديوان المظالم وكان مبعثها الدعم الكبير من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لهذا المرفق وتوجيهاته السديدة لتطويره , فتحقيقا لهذه التوجيهات عمل رئيس ديوان المظالم بمشاركة من معالي نائبه على اتخاذ عدد من القرارات التطويرية بعد أخذ تصورات وتطلعات جميع منسوبي الديوان قضاة وإداريين لتطوير الديوان من خلال ورش عمل تم فيها تحفيز الجميع لإبداء كل واحد رأيه بما يراه من سبل التطوير والرقي بالعمل صاحبها اطلاع لعدد من المنسوبين على تجارب الآخرين في الداخل والخارج لإدراك جوانب التطوير لديهم ومعرفة طموحاتهم في ذلك , إضافة إلى الاستعانة ببيوت الخبرة لتقديم مشورتها التطويرية, وبعد تشكل الصورة التطويرية التي ينبغي أن يسير عليها الديوان تم أخذ عدد من خطوات التطوير بدءا من تطوير البنية التحتية وتطوير التقنية وهندسة الإجراءات واستقطاب الكفاءات وتشكيل الإدارات الداعمة لقرارات التطوير ثم التدريب الفاعل على أساليب الإدارة الحديثة في عدد من الورش التي تمت تحت اشراف مدربين متخصصين في ذلك ثم بعد أن استولت رغبة التغيير والتطوير في نفوس الجميع وبدأت تنشدها إحساسا بأهميتها تم اتخاذ قرار وضع خارطة الطريق لتؤطر لتلك الرغبات طريقا للوصول إلى ما تصبو إليه من آمال وطموحات تطويرية , فشكل فريق امتزجت فيه الخبرة القضائية بالخبرة الإدارية , وتم تأهيله ,كما تمت الاستعانة بخبراء من أصحاب الاختصاص في ذلك لتقديم الدور المساند ليقوم فريق الديوان برسم الخطة الإستراتيجية لعمل الديوان. وتمنى الشثري أن يحقق هذا الملتقى ما يأمله الجميع موجها شكره لجميع شركاء النجاح لاستجابتهم للدعوة.