أكد رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل أن الخطة الإستراتيجية التي يعمل ديوان المظالم على رسمها وتنفيذها إنما هي استجابة لتطلعات ولاة أمرنا في الرقي بهذا المرفق العدلي الذي صاحبه دعم فاعل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله كي يحقق هذا المرفق مشاريعه التنموية نحو التطوير والرقي بما يلبي حاجات المتعاملين معه من أفراد هذا الوطن , وقد انعكست آمال القيادة ودعمها على العاملين بهذا المرفق بإرادة متشوفة للإبداع والتميز . وأوضح فضيلة المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام الدكتور أحمد بن عبد العزيز الصقيه أن الديوان رسم رؤية واضحة لتحقيق أعلى صور التطوير المتاح مقتديا في ذلك بالتجارب الناجحة في الداخل والخرج، وصولا لغاية الديوان في تحقيق الريادة في تقديم العدالة, كما تمت الاستعانة بالخبراء وبيوت الخبرة في رسم الخطط التطويرية وتم تشكيل فريق لذلك تمتزج فيه الخبرة القضائية والإدارية . وأفاد أن الديوان عقد دورات تدريبية لجميع منسوبيه وأعاد هندسة إجراءاته، واستقطب الكفاءات الإدارية، وشكل الإدارات بما يتلاءم ويدعم قراراته التطويرية , كما أطلق التفكير الابتكاري وشجعه بغرض الحصول على الأفكار الجيدة الداعمة لمشروعاته، بل تعدى ذلك إلى تشجيع منسوبيه قضاة وإداريين على التفكير الاستراتيجي من خلال عقد دورات متخصصة في ذلك . وأشاد الصقيه بدور الديوان في عقد ملتقى شركاء النجاح الذي يسعى الديوان لعقده يوم غد ويستمر ثلاثة أيام بمركز الملك فهد الثقافي ، مؤكداً أن الديوان ورئاسته تؤمن بأن جميع المتعاملين معه هم شركاء في نجاحه، ولديهم ما يجب أن نسمعه ونأخذ به من الآمال والطموحات أو جوانب القصور والنقص، سعيا للرقي بالوضع الحالي والإعداد للمستقبل، ما يلزم منه الأخذ بهذه الرؤى عند صياغة الأهداف المستقبلية، وهو ما دعى الديوان لإقامة هذا الملتقى الذي أسميناه ملتقى شركاء النجاح إكبارا لشركائنا الذين نشكرهم على تفاعلهم وتواصلهم ونثمن لهم عاليا مشاركتهم ، ونقدر ما لديهم من أفكار ستكون مدادا لخطتنا لتقديم عدالة ناجزه بإجراءات ميسرة وشفافية واضحة وتقنية متطورة وفي بيئة محفزة مع تحسين مستمر . وبين أنه سيشارك أكثر من 250 من الجهات الحكومية والمحامين والحقوقيين والشركات والإعلاميين ليتمكن فريق الخطة الإستراتيجية المشكل لرسمها من استطلاع رؤية هذه الجهات عن ديوان المظالم من خلال التعامل معه في تحديد جوانب القوة التي لدى الديوان ليتم تقويتها وجوانب الضعف حتى يمكن معالجتها كما أنه فرصة للاستفادة من رؤاهم وتطلعاتهم نحو الديوان ليتم مراعاتها في الخطة التي يعمل الديوان على رسمها بغية تطوير العمل فيه حاليا وفي المستقبل لكي يحقق هذا المرفق العدلي آمال وطموحات الجميع. // انتهى //