أصيب نظام الزعيم الليبي معمر القذافي بصدمة بعد انشقاق وزير الخارجية موسى كوسة "كاتم أسرار" القذافي ولجوئه إلى بريطانيا التي كان طُرد منها عندما كان سفيراً للنظام في العام 1980. وقال وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني إن كوسة موجود في مكان آمن وأنه يتم التحقيق معه. وكشف عن أن السلطات البريطانية علمت مسبقاً باعتزام كوسة الفرار إلى بريطانيا قبل فترة قصيرة. ورأى هيغ أن نظام القذافي "ينهار من الداخل" بعد استقالة كوسة، مؤكداً أن بريطانيا لن تمنح الوزير المنشق حصانة أمام القضاء البريطاني أو الدولي. وكشف مسؤولون أميركيون عن أن الرئيس باراك أوباما وقع أمراً سرياً يجيز تقديم دعم أميركي لقوات الثوار. من جانب آخر، أكد وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغي في مؤتمر صحافي أمس أن تسليم الثوار الليبيين أسلحة "ليس مطروحا حاليا" و"لا يتطابق" مع قرار الأممالمتحدة 1973.