قد أسعد الملك عبد الله بن عبد العزيز شعبه بجملة عريضة من الأوامر الملكية السامية والتي من المؤمل فيها أن ترتقي بمعيشة الشعب واقتصاد الوطن وتحقق كل ما هو منشود منها وكل مواطن يعيش في مدينة أو قرية أو هجرة يتطلع والأمل يراوده أن يرى مقر إقامته وقد استفادت من هذه الأوامر الملكية في مختلف جوانب الحياة المادية . فأهالي محافظة الأفلاج ينتظرون من وزارة النقل ربط طريقهم بمحافظة حوطة بني تميم بمسار ثالث لاسيما وأن كثافة السير على هذا الطريق تزداد عاماً بعد عام ويأملون أيضاً منها عمل سياج حديدي حتى مدينة الرياض من أجل سلامة العابرين على طريق الجنوب كما يأملون في مثل ذلك على طرق الأحمر والهدار وحراضة لوقف حصاد الأرواح كل يوم هناك ويأملون من وزارة الصحة تسريع أعمال انشاءات المستوصفات المتعثرة مثل مستوصف الروضة والجفيدرية والدوائر وتحويل المستشفى العام إلى مركزي وفتح مستشفيات جديدة في الأحمر والهدار والبديع ويأملون من وزارة الثقافة والإعلام إنشاء ناد أدبي يضم بين جنباته مفكري ومثقفي وأدباء المحافظة وفتح مكتب للوزارة في الأفلاج ويأملون من وزارة التربية والتعليم إنشاء ناد رياضي كبير يضم أنشطة الرياضة في تعليم المحافظة ويأملون من وزارة التعليم العالي فتح المزيد من فروع الجامعات وإنشاء جامعة مستقلة باسم جامعة الأفلاج ويأملون من جامعة الإمام فتح فروع لمعاهدها العلمية في البديع والهدار والأحمر ويأملون من وزارة البلدية والشؤون القروية تحويل بلدية الأفلاج إلى أمانة من أجل تغطية متطلبات المحافظة المتسارعة في النمو والتطور وكذلك المسارعة بإعلان أسماء الممنوحين لقطع الأراضي من أجل مواكبة قروض صندوق التنمية العقاري ومن أجل كسر ارتفاع أسعار الأراضي في المحافظة بعد تزايد دفعات الصندوق ويأملون من وزارة الشؤون الإسلامية صيانة العديد من مساجد المحافظة وملحقاتها والتي توقفت تحت رحمة أهل الخير وتحت جناح الجمعيات الخيرية كما يأملون من رعاية الشباب إنشاء استاد رياضي عملاق ليكون صرحا شامخا شاهدا على تقدم الرياضة في بلدنا الغالي . هذه بعض آمال كل أفلاجي تخالجه جوانحه بعد أن سمع القرارات الملكية تتلى بعد كلمة الملك السامية والتي اختتمها بقوله : ولا تنسوني من صالح دعائكم فاللهم يا رب الأرباب ومجري السحاب وهازم الأحزاب أنزل على عبدك عبد الله بن عبد العزيز عافية من عندك واجعل ما أصابه تكفيراً له وأجراً وثواباً. * مدير مكتب (الرياض) بالأفلاج