أعلنت مجموعة من الممرضات والممرضين السعوديين تشكيل فريق تطوعي جديد أطلق عليه (فريق التميز) للعمل على تطوير مهنة التمريض مهنياً بمناطق المملكة. الفريق الجديد لقي دعم كافة شرائح التمريض خاصة بعد أن اشترطت وزارة الصحة على أي ممرض وممرضة الحصول على 45 ساعة تدريب حتى يتم ترقيته مع صعوبة الحصول على الدورات التدريبية وإن وجدت ببعض المناطق يشترط بها مبالغ مالية عالية للتسجيل بها . ويعكف فريق التميز التطوعي على تطوير التمريض السعودي مهنياً بتنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية بكافة مناطق المملكه والتنسيق مع الجهات الحكومية لاعتمادها ويضم الفريق متطوعين ومتطوعات من مؤسسات صحية كبيرة بالمملكة مثل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياضوجدة ومستشفى ارامكو بالظهران وجامعة الدمام ومستشفى الملك فهد بالمدينة والخبر وإدارة تمريض المدينةالمنورة. وكشفت ل(الرياض) رئيس فريق التميز الدكتورة صباح أبو زنادة استشارية للتمريض أنه لأول مره نعلن عن هذا الفريق الذي يضم عددا من الممرضات والممرضين من أبناء الوطن المؤهلين والمميزين مهنياً لتطوير مهنتهم التي عانت طويلاً. فريق التطوع التمريضي وأضافت أبو زنادة أن التمريض يعيش أوضاعا صعبة مع غياب المحفزات والبدلات التي يستحقها من أهمها بدل السكن وبدل العدوى وذلك لأسباب إدارية حيث أن من يناقش احتياجات التمريض ومطالبه للأسف هم أطباء وإداريون وصيادلة وليسوا ممرضين وممرضات وهنا الفرق فالتمريض اليوم يعد الشريحة الأكبر والأكثر عدداً في وزارة الصحة وعدم إعطائهم الفرصة في مناقشة أمورهم يحد من تطوره ما يؤثر سلباً عن تقديم الخدمات الصحية بمستشفيات المملكة. وأشارت أبو زنادة إلى أن التمريض السعودي يزخر اليوم بشهادات عالية من دكتوراه وماجستير وغيرها من المؤهلات العالية التي يمكن الاستفادة من خبراتهم العلمية والعملية وهم أولى من غيرهم في إدارة شؤونهم وتطوير مهنتهم بدلاً من أن تولى الأمور غير أهلها! وطالبت الدكتورة صباح الجهات المعنية بالمملكة بإعتماد مجلس تشريعي للتمريض السعودي يمنح صلاحيات التخاطب مع الوزارة المعنية وهو ما نطالب به منذ زمن طويل وذلك سوف يسهم في تطوير مستشفيات المملكة بتمريض مؤهل بدلاً من التمريض الحالي ببعض أقسام المستشفيات الذي يفتقر للتخطيط والتطوير المستمر وخاصة خريجي الدبلوم الأكثر بالمملكة وذلك لحرمانهم من التجسير الداخلي وإيجاد الدورات التي تؤهلهم.