منذ انطلاقتها الأولى في الربع الأخير من العام الماضي، شهدت سيارة "فورد إيدج" الجديدة 2011 إقبالاً شديداً في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مما رفع من نسبة مبيعاتها خلال أول شهرين من العام الجاري بنسبة 87 بالمئة مقارنة بمبيعات الطراز السابق في يناير وفبراير من العام الماضي. وشهدت الإمارات العربيّة المتّحدة أعلى نسبة نمو في مبيعات هذا الطراز، حيث زادت بنسبة قاربت ثلاثة أضعاف تقريباً أو 198 بالمئة، تلتها الكويت بنمو بنسبة 164 بالمئة ومن ثم المملكة العربية السعودية بنسبة 21 بالمئة على مدى الفترة ذاتها. وفي هذا السياق، قال حسين مراد، المدير العام التنفيذي للمبيعات لدى فورد الشرق الأوسط: "دخلت 'فورد إدج‘ نطاق المنافسة ضمن أسرع الفئات نمواً وأكثرها تنافسيّةً. ولقد كانت انطباعات العملاء الذين تمتعوا بتجربة قيادة هذه السيارة مشجعة للغاية، إذ أدركوا بأن طراز إدج الجديد هو دون أدنى شكّ الرائد في فئته. ويعود الفضل في ذلك إلى تصميمه الجذاب وأدائه الممتاز وتقنياته المتطوّرة التي ينفرد بها." هذا ويذكر أن فورد إدج 2011 ترك بصمةً واضحة على جمهور معرض "أسبوع جيتكس للتقنيّة 2010". ومنذ إطلالة هذه السيارة الأولى خلال المعرض، تزاحم المعجبون حولها وقد جذبهم فيها شكلها الجديد الديناميكي، وكثر الحديث عنها خاصةًَ بخصوص تقنيّتها الثوريّة للتواصل مع السائقMy Ford TouchTM. ومنذ أن اقتحمت فورد إدج غمار المنافسة ضمن فئة سيارات كروسوفر متوسطة الحجم في 2006، كان الأسلوب العصري والتقنيّات المتطورة المستخدمة أكثر ما يميّزها، وها هي الآن ترتقي بهذا الأسلوب وهذه التقنيّات بشكل جديد تماماً، لتقدّم للعملاء أكثر مما يحلمون به من خلال طرازها المميّز للعام 2011. -2- وأضاف مراد: "أعادت 'إدج‘ رسم ملامح فئة 'كروسوفر‘ عندما أطلقناها في العام 2006، ومع طراز 2011 قامت 'فورد‘ بإضفاء تعديلات جديدة على سيارة رائعة لتجعل منها أفضل وأكثر تميزاً. وتتمتع السيارة الجديدة بالشكل الجذاب وتحوي 9 تقنيّات وخصائص تنفرد بها، بجودةٍ لم يسبق لها مثيل في المقصورة الداخلية وقيادة ديناميكيّة ونظامي حركة جديدين، فضلاً عن استهلاكها الاقتصادي للوقود وأسعارها التنافسيّة المغرية." ويتمتّع طرازا "فورد إدج" 2011 SEL وليمتد بمعدل استهلاك اقتصادي للوقود بحسب تقديرات EPA يصل إلى 19 ميلاً للجالون الواحد ضمن المدينة و27 ميلاً للجالون الواحد على الطرقات السريعة العام (الدفع الأمامي)، وهو معدّل استهلاك غير مسبوق ضمن فئة منافسي "إدج" من السيارات ذات المحركات المجهّزة بست اسطوانات. وسيارة "إدج" الجديدة أفضل الآن ب 1 ميلاً للجالون الواحد ضمن المدينة وب2 ميلاً للجالون الواحد على الطرقات السريعة، لا بل أنها ذات قوة أكبر. وينتج المحرّك العادي ذو الأسطوانات الست بسعة 3.5 لتراً 285 حصاناً وهي القدرة الأعلى بين الطرازات المنافسة المجهزة بمحركات V6، وأكثر بعشرين حصان من القوة التي ينتجها طراز "إدج" السابق. أما المحرك V6 بسعة 3.7 لتر، فهو يأتي حصرياً على طراز "إدج سبورت"، ويولّد قوة 305 حصاناً. كما تتواجد تقنيّة My Ford Touch بشكل قياسي على طرازي "إدج ليمتد" و"إدج سبورت" وتتوفّر خيارياً على طراز SEL، لترسم ملامح تجربة قيادة مذهلة وجديدة تماماً. وتستقي "فورد إدج" تصاميم الشكل الداخلي للسيارة من المعدّات الإلكترونية الشخصيّة شائعة الاستخدام مثل الكومبيوترات المحمولة وأجهزة الهاتف المتحرّك ومشغّلات الموسيقى MP3.