أكد المشرف على كرة القادسية وعضو مجلس الإدارة أن الخسارة من الفيصلي يتحملها اللاعبون والمدرب وقال: "الفريق ظهر بأداء باهت ومستوى متواضع، ولم يستحق الفوز بعيدا عن أي حسابات أخرى والحكم بريء من الخسارة ويجب ألا نضع أي خسارة على عاتق الحكام وشخصيا لم أرَ تجاوزا من الحكم ضد فريقنا بل التحكيم كان جيدا". وعن الخطوات التي سيقوم بها لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي أوضح: "نحن دائما نجلس مع المدرب بعد كل مباراة وتتم مناقشته حول جملة من القرارات والأخطاء سواء فاز الفريق أو خسر، بيد أن الخسارة تكون فيها الوقفة اكبر والمناقشة أوسع بهدف الوصول للمعالجة قبل المباراة المقبلة". وتحدث الموسى عن الكثير من الملفات التي شغلت الشارع القدساوي، وأكد على ندمه على عدم منح ديمتروف الفرصة للمهاجم صفوان المولد أمام الفيصلي وبقائه احتياطيا وكان الأولى مشاركته بدلا من الصويلح نظرا لسرعة المولد وقدرته على خلخلة مدافعي الفيصلي، وكشف عن الانتهاء من دراسة عدد من الملفات الاستثمارية والبدء في إنشاء متجر استثماري كبير داخل أسوار النادي، في إطار خطة تسويقية تسعى لضخ الربح في النادي، وفق آليات التسويق والاستثمار في الأندية العالمية، بيد أن كل هذه الملفات تحتاج إلى نجاح الإدارة في الانتخابات المقبلة حتى يتم تفعيلها والعمل بها. واعترف الموسى بأن الفريق سيشهد نقلة وغربلة بعد نهاية الموسم فهناك لاعبون سيغادرون الفريق لعدم قدرتهم على إثبات جدارتهم كما تتم مفاوضة آخرين لدعم صفوف الفريق في الموسم المقبل موضحا: "اللاعبون الأجانب سيغادرون وربما يبقى لاعب واحد، على أن يتم البحث عن مهاجم أجنبي يستطيع حل مشكلة العقم الهجومي". وكشف عن وجود خطة متكاملة لإدارة النادي خلال المرحلة المقبلة ترتكز على المشاركة في القرار وتفعيل المجلس الشرفي من خلال رؤية وخطة عمل واضحة بعيدا عن المجاملة، فالقادسية يملك جميع مقومات النجاح من خلال موقعه الاستراتيجي بوسط المدينة إلى جانب تواجد مجموعة كبار التجار ورجال الأعمال بالخبر الذين يرغبون بخدمة النادي. وعن توجيه أصابع الاتهام إليه ورئيس النادي بالانفراد في القرار وتسيير النادي بمزاجية رد قائلا: "هذا الكلام غير صحيح وسبق أن أعلنت تعاوني مع الجميع وعدم قبول الكلام حول وجود معارضة لأنني اعتبرهم قدساويين يختلفون معنا أو لا يتفقون ولكننا نتفق في خدمة القادسية وهذا هو الأهم". وأضاف: "من سيفوز بإدارة النادي سأقف إلى جانبه لأنني لا انظر إلى الأسماء بقدر الاهتمام بالكيان فالأسماء تأتي وتذهب ويبقى الكيان شامخا ونأمل أن يتفق الجميع حول خدمة القادسية ودعم النادي بشتى الوسائل فالدعم لا يقتصر على النواح المالية بل الدعم المعنوي والوقوف خلف النادي لا يقل أهمية عن الدعم المادي". وعن المخاوف من اهتزاز أداء الفريق دفاعياً وتراجع مستواه بعض الشيء، وهو ما حدث بالخسارة أمام الفيصلي قال: "إن دفاع القادسية في حالة جيدة للغاية، وما حدث نتج عن ظروف، كانت خارجة عن إرادة الفريق، وتمت مناقشة الأخطاء مع اللاعبين بحضور المدرب.