عبر محافظ الأفلاج ورؤساء الدوائر الحكومية والمواطنين في كافة مدن وقرى المحافظة عن فرحتهم وسعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء وقدموا خالص التهنئة للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي بهذه المناسبة السعيدة التي عاشها شعب المملكة أفراحاً عمت كافة أرجاء وطن الخير والعطاء. كما أعربوا عن استنكارهم لما تطلقه أبواق التخريب المنادية بالمظاهرات والفوضى التي خابت وخسرت الرهان بفضل الله أولاً ثم بفضل تكاتف الشعب مع قيادته الرشيدة في موقفِ ابهر كافة المتابعين على وجه الأرض. وقال محافظ الأفلاج سعد بن عبدالعزيز بن سحيم إن السعادة عمت جميع أهالي الأفلاج كغيرهم من شعب المملكة الذين خرجوا لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فرحين بسلامته مستبشرين بزوال العارض الصحي الذي ألم به حفظه الله. كما عبر عن استنكاره للدعوة التي يقوم بها الأشرار تجاه هذا الوطن ومواطنيه الداعية لإثارة الفوضى والهادفة لتقويض مقومات الوطن التي وجدت رداً ملجماً من كافة أطياف الشعب الذين اثبتوا ولاءهم لقيادتهم وحرصهم على وطنهم ومقدراته. تركي الهزاني وقدم وكيل محافظة الأفلاج تركي بن سعود الهزاني التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلي ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - يحفظهم الله - وللوطن والشعب السعودي الكريم بمناسبة سلامة وعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، وقال نشكر الله سبحانه وتعالى أن تفضل على الوطن ومواطنيه بعودة قائد المسيرة بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية. ووصف الشيخ مسفر بن بريكان آل ظافر رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الأفلاج فرحة الشعب بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى ارض الوطن بعد شفائه من العارض الصحي الذي ألم به بالطبيعية لكل من يعرف صفات هذا الشعب الكريم الذي يفتخر بقيادته الرشيدة ويكنّ لها كامل الولاء والإخلاص. الشيخ مسفر آل ظافر وقال إن الوطن قدم صورة مشرقةً قل مثيلها بين دول العالم من خلال احتفاله بسلامة قائد المسيرة وصدق تعبيره عن فرحته بسلامة العودة وزوال العارض الذي ألم به حفظه الله من كل سوءِ ومكروه، كما أن رده على دعاة التخريب كان ملجماً وصاعقاً للمتربصين بأمن هذه البلاد عندما التحم الشعب مع قيادته وعبر عن رفضه لدعوة المضلين الذين بذلوا المستحيل لتعم الفوضى هذه البلاد الطاهرة لكنّ مخططاتهم فشلت وعادوا يجرون أذيال الخزي والعار بعد أن أثبت الشعب كافة وقوفه مع قيادته التي اتخذت الشريعة الإسلامية منهجاً ودستورا. من جانبه قال مدير التربية والتعليم بمحافظة الأفلاج محمد بن مبارك الزايد أننا كتربويين نحمد الله جلت قدرته بما منّ به على ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بالشفاء، وما عودته إلى وطنه وشعبه إلا كمالٌ لفرحتنا بلقائه وهو متوج بثوب العافية والصحة بعد العارض الصحي الذي ألم به. محمد الزايد وبين أن قلوب المواطنين مليئة بالفرحة والبهجة بسلامة والدنا بعد أن تابع كل أبناء الوطن أخباره وعبروا عن مشاعرهم الفياضة الصادقة تجاه قائد المسيرة والتي جسدت عمق المحبة وقوة الترابط والتلاحم التي تربط القيادة بالشعب والشعب بالقيادة، ودليلها رفض المواطنين واستنكارهم لدعاة الفتنة والفوضى الذين جندهم الشيطان فأصبحوا ينعقون بخزعبلاتٍ لم ولن تنطلي على شعب المملكة الواعي والمتحد مع قيادته والحريص على سلامة وطنه والمثمن لمقدساته والغيور على مقدراته، فكان الرد البليغ ملجماً للناعقين مما أصابهم بخيبة أمل عادوا بعدها يجرون أذيال الخزي والعار. وأعرب مدير المعهد العلمي بمحافظة الأفلاج الشيخ محمد بن فلاح الحقباني عن سعادته ومنسوبي المعهد بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء إثر العملية الجراحية التي أجريت له حفظه الله وتكللت بحمد الله بالنجاح. الشيخ محمد الحقباني وقال إن مشاعر المواطنين في كافة مدن المملكة العربية السعودية قد فاضت حباً وابتهاجاً بعودة ملك الإنسانية وهو يرفل في ثوب الصحة والعافية، وأصبح البشر يعلو محيا كل كبير وصغير في وطن الخير والعطاء تجاه قائدٍ عظيم يدين له كافة شعبه بالولاء والمحبة والإخلاص، لكونه – حفظه الله – شديد الحرص على بذل كل ما يمكنه في سبيل إسعاد شعبه وبناء نهضته وتحسين مستوى معيشته، وما هذه القرارات الأخيرة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين إلا دليل على اهتمام القيادة بالشعب وحرصها على تحقيق مزيد من الرفاهية من خلال المشاريع التنموية خاصة التعليمية منها. الشيخ عويضة بن محمد وقال رئيس مكتب خدمات كهرباء الأفلاج فهد بن حمد بن بداح الصخابرة إن الفرحة الغامرة التي عمت بلادنا الغالية بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعودته سالماً إلى أرض الوطن والتي عبر عنها الجميع في احتفالاتهم الكبيرة لهي أكبر دليلٍ على ما يكنه شعب المملكة العربية السعودية لمليكه وقائده. وقال إن ما يميز هذه البلاد الطاهرة ولله المنّة والفضل بأن ولاة الأمر والمواطنين أسرةً واحدة متلاحمة برهنت على صدق ذلك التلاحم مواقف كثيرة كان آخرها الوقفة الصادقة في وجه مروجي الشائعات المتربصين بأمننا ووحدتنا الذين أسكتهم ذلك التلاحم بين قادتنا وأبنائهم المواطنين. الشيخ شافي الصخابرة وقدم رئيس مركز الخالدية الشيخ فلاح بن معجب الكبرا التهنئة الخالصة لسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض وللوطن وكافة المواطنين بمناسبة المقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعد زوال العارض الصحي الذي ألم به حفظه الله. وقال إن الشعب السعودي وقد عمت كافة أطيافه الفرحة أثبت بالدليل القاطع قوة التلاحم بينه وقيادته الرشيدة في صورة أبهرت العالم اجمع وهم يتابعون الاحتفالات في جميع مدن ومحافظات المملكة ابتهاجاً بعودة قائد المسيرة الذي بمقدمه هللت تباشير الخير على الصغير والكبير من خلال القرارات التاريخية التي أصدرها ملك الإنسانية، حفظه الله، حباً في شعبه الوفي الذي بادله تلك المحبة وألجم أفواه المفسدين الذين خططوا لضرب الوحدة الوطنية وإشاعة الفوضى في البلاد من خلال دعوتهم اليائسة للمظاهرات فكان رد الشعب بليغا ووقف وقفةً أبية واثبت قمة التلاحم مع القيادة الرشيدة التي تحكم بشرع الله من خلال دستور البلاد القائم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فهد بن حمد الصخابرة من جانبه قال معرف قرية الفحيل بمحافظة الأفلاج الشيخ عويضة بن محمد بن عويضة أن يوم الأربعاء 20/3/1432ه يوم ليس كسائر الأيام، لبس الوطن فيه حلته وعاش المواطن فيه فرحته، يوم طال انتظاره فعم الكون بأنواره، ذلك اليوم الذي عاد فيه ملك الإنسانية والقلوب إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلة علاجية ناجحة من العارض الصحي الذي ألم به، فسر الجميع بإطلالته واستبشرت الدار بإشراقته. ووصف ما عاشته بلادنا ذلك اليوم من فرحة عارمة وابتسامه عريضة علت وجوه الجميع صغيراً وكبيراً رجالاً ونساءً لدليل واضح جلي على مدى ما نكنه لمليكنا الغالي من حب فطري وولاء تام ومكانه تليق به، مؤكداً بأن ذلك لم يأتِ من فراغ وإنما ما تميز به هذا الملك العادل من سمات وصفات بوأته تلك المنزلة وأحلته تلك المكانة. وقال بإن ذلك التلاحم والتواد يعتبر شاهداً واضحاً وبرهاناً ناصعاً على ما تنعم به بلادنا من قرب بين الراعي والرعية في وقتٍ تشهد فيه بلدانٌ عدة حالات من الاضطرابات والغليان بين تلك الشعوب وقادتها، ومما يدل على حب قائدنا لبلاده ومواطنيه ما واكب تلك العودة من قرارات عظيمة تصب في صالح الوطن والمواطن في الحاضر والمستقبل إن شاء الله. ودعا الله أن يحفظ لهذه البلاد مليكها ويلبسه ثياب الصحة والعافية واخوانه وأعوانه وحفظ الله لنا بلادنا آمنه مطمئنة تعيش في رخائها واستقرارها وجنبها كيد الكائدين وحسد الحاسدين. وهنأ الشيخ شافي بن حمد الصخابرة القيادة الرشيدة والوطن والمواطنين بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال إن عودته حافظه الله إلى أرض الوطن سليماً معافى من العارض الصحي الذي ألمّ به أفرحت الجميع من أبناء شعبه الذين آلمهم ما أصابه حتى سمع الجميع نبأ شفائه بحمد الله فخرجوا له مستقبلين مهنئين داعين الله له بطول العمر ودوام الصحة والعافية. ووصف تلاحم الشعب مع قيادته بأنه أمر غير مستغرب من أبناء عبدالله بن عبدالعزيز الذين أثبتوا ولاءهم له ووقفوا صفاً واحداً ضد من يريد زعزعة أمن هذه البلاد واستقرارها، مؤكداً أن بلادنا الغالية ومنذ أن أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله ووضع دستورها الكتاب والسنة أصبحت مثالاً فريداً في العالم ببنائها الصلب الذي أفشل في مواقفٍ كثيرة مخططات المخربين أعداء الوطن والدين.