قالت عدد من البائعات المشاركات في سوق حائل الشعبي "أن مشاركتهن في الأسواق الشعبية أصبحت توفر لهن مداخيل إيجابية لحياتهن، وتوفر الحياة المعيشية لأسرهن" واصفات السوق الشعبي انه منشط فعلي داعم لاقتصاد الأسر. وترى البائعة أم محمد أن مشاركتها في السوق الشعبي على مدار العام هو امتداد مستمر للمشاركات العديدة كون أن السوق يوفر مداخيل جيدة تساعدنا في تخفيف أعباء الحياة والمعيشة، وفي الوقت نفسه فإن الأسعار تعد معقولة في مختلف أصناف المنتجات والأكلات الشعبية؛ لكونها لا تقام ولا تعرض إلا في مواسم الفعاليات. مما جعلها لها نصيب وافر من الإقبال عليها بشكل مضاعف. مؤكدة أن الأسواق الشعبية تعد قيمة اقتصادية، ويوفر عوائد للبائعات، كما أن ثقافة المجتمع تغيرت عن السابق، بحيث إن المستهلك أصبح ينظر للأسواق الشعبية نظرة داعمة. ولفتت بائعة أخرى الى أن هناك ربات بيوت يعولن أسراً وبحاجة إلى تحسين الأوضاع المادية، ولذا تعد الأسواق الشعبية فرصا سانحة لتحسين مستوى المعيشة والدخل. وتقول إحدى البائعات "أن الأسواق الشعبية في مواسم حائل السياحية محرك اقتصادي وافر يسهم في مساعدة المشاركات في تحسين دخلهن المعيشي وكذلك فرصة في إبراز منتجات المنطقة ومحتواها التراثي من مختلف الصناعات التقليدية والأكلات الشعبية، خاصة وأن السوق يضم تجهيزات مستوحاة من الماضي، لكي يلبي حاجات الزائرين لهذا السوق الشعبي.