من المؤكد أن عشاق ألعاب الكمبيوتر لن تسنح لهم أي فرصة للشعور بالملل خلال الفترة المقبلة في ظل باقة الألعاب التي ستطرح مع حلول فصل الربيع وتركز بصفة خاصة على فكرة تقمص الشخصيات. ورغم تزايد عدد الألعاب التي تركز على تقمص الشخصيات ، يبدو أن لعبة "إيرث رايز" أي "انتفاضة الأرض" ليست مجرد لعبة أخرى تدور في نفس الإطار ، وذلك لأن أحداثها تجرى في عالم المستقبل في أعقاب الحرب العالمية الثالثة حيث يعيش الناجون على جزيرة منعزلة على كوكب الأرض. ولكن للأسف فإن المجتمع التي تشكل بعد انتهاء الحرب يضم أعداداً كبيرة من المسوخ والكائنات المستنسخة الذي يحكمون الأرض، وهو ما لا يترك أي خيار أمام البشر سوى الثورة ضد النظام. وتمثل لعبة "إيرث رايز" أول ابتكارات شركة "ماستهيد" وهي شركة بلغارية زودت باكورة إنتاجها بمؤثرات بصرية متميزة ونظام جديد للقتال يعطي اللاعب شعورا أنه يقف بالفعل في ساحة المعركة حيث يتعين عليه أن يصوب السلاح بنفسه نحو الأعداء، وهو ما يختلف عن باقي ألعاب تقمص الشخصيات المتوافرة في الأسواق. ويختار كل لاعب الشخصية التي يخوض بها غمار اللعبة حيث تتنوع كل شخصية من حيث المهارات التي تتقنها والحرفة التي تمارسها وأسلوب القتال الذي تعتمد عليه. وتتوافر اللعبة مقابل خمسين يورو (69 دولارا) ويمكن تنزيلها مباشرة عبر الانترنت. وكانت لعبة "عصر التنين" واحدة من أفضل ألعاب تقمص الشخصيات في السنوات الماضية ، وها هي تعود في إصدار جديد من المقرر أن يطرح يوم 11 مارس الجاري. وتقول الشركة المنتجة للعبة "بيوير" إن النسخة الجديدة تحتوي على إضافات جديدة علاوة على العناصر الأصلية التي أكسبت اللعبة قاعدة إقبال واسعة في السابق. ومن أهم عناصر القوة في لعبة "عصر التنين" هي قدرة اللاعب على التأثير في الأحداث من خلال سلسلة من القرارات التي يتخذها وتقود اللعبة في اتجاهات مختلفة. ويقول منتج اللعبة روبين ثيبيرج إن النسخة الجديدة تحتوي على إضافات رائعة مثل نظام للقتال أسرع وأكثر دقة. ومن المقرر طرح اللعبة في أوروبا مقابل 48 يورو بالنسبة للنسخة التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر، أما النسخة التي تعمل على أجهزة بلايستيشن وإكس بوكس، فسوف تتوافر بسعر 63 يورو، وسوف يحظر بيعها لمن تقل أعمارهم عن 18 عاما.