في ليلة توشحت بشعاراللحمة الصادقة بين الشعب وقيادته حضر شباب هذه الأمة في كرنفال معبر عن الانتماء للوطن ورفع الشباب صور خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في منظرمعبر عن حبهم هذا الوطن وقيادته مما ألجم وأخرس كل حاقد ، في تلك الليلة أمتعنا نجوم الهلال وهم يتناقلون الكرة في تناغم تام مما أهلهم وبسهولة لإزاحة غريمهم التقليدي النصر ونيل شرف اللعب على المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد، كان الكثير من مشجعي النصر يمني النفس بهزيمة مدوية للهلال عطفا على الظروف المحيطة به، ولكنه الإصرار والعزيمة التي تصنع المستحيل فالفريق البطل يتجلى عند الملمات كيف لا وقد شاهدنا اللاعبين يقهرون الظروف المحيطة بهم ليحلقوا باتجاه البطولة، ليحق لجمهور الهلال الفرح خصوصا انه جمهور جبل على التمتع بطعم الفوز ولا يرضى بغير ذلك ، بينما يتجرع غيرهم مر الخسارة. نعم الهلال فريق لا يرضى بالهزيمة ويعشق البطولات التي باتت تعرفه جيدا، كان صديقي أبو عبدالله المشجع النصراوي المتميز يمني النفس بنصر مدو يعيد أمجاد الماضي وكان يراهن على ذلك عطفا على النشوة التي يعيشها فريقه ولكن هيهات أن يتحقق ذلك على حساب الفريق البطل الفريق الذي لا يرضى بالهزيمة ويعرف طريق البطولة جيدا فمهما كانت الظروف المحيطة به فقد تعوّد على قهر الصعاب وهاهو يحقق ما يريد ويصل إلى المباراة النهائية لنيل شرف اللعب على كأس ولي العهد، ما حدث من فوز في تلك المباراة يجب ألا ينسي عشاق الهلال ومحبيه حال الفريق قبل تلك المباراة فالمشوار نحو البطولة شاق والكرة لا تعترف إلا بمن يخدمها فيجب على إدارة الهلال العمل بجد وتناسي هذا الفوز لصنع فريق يستطيع أن يحقق الإنجازات ويجلب الفرح لعشاقه.