أعرب أهالي بلدة "الهدار" عن سعادتهم بتنفيذ مشروع ازدواجية طريق الهدار مع طريق الجنوب بمسافة (110 كم)، الذي سينهي معاناة الأهالي من حوادث السير المميتة، وفقدانهم أرواحا بريئة؛ نتيجةً ضيق الطريق وكثرة تعرجاته والجمال السائبة فيه. يقول "سعد السحيم" محافظ الأفلاج: إن الدولة لا تتردد في خدمة المواطن متى ما رأت أن الحاجة ملحة لذلك، مضيفاً أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يحث دائماً في كل اجتماعاته مع المحافظين على ضرورة تلمس وتلبية احتياجات المواطنين، والرفع العاجل إلى المسؤولين، من أجل خدمة المواطن في كل مكان، مبيناً أن بلدة الهدار تستحق ازدواجية مثل هذا الطريق؛ نتيجة كثرة الحوادث المرورية التي راح ضحيتها عشرات الأفراد والأسر؛ لعدم قدرة الطريق القديم على استيعاب حركة السير، نتيجةً لضيقه من جهة ومعاناة المواطنين من الإبل السائبة من جهة أخرى، ذاكراً أنه رفع مقترحاً مهماً لوزارة النقل، وهو ضرورة محاذاة "سياج حديدي"؛ لمنع الجمال من ارتياد الطريق، حتى تكتمل السلامة المرورية لعابريه. وطالب الشيخ "عويضة بن محمد بن عويضة" معرّف أهالي قرية الفحيل، بإنارة الطريق بالكامل أسوةً بالطرق الحديثة، حتى تسهل حركة سير المركبات وخصوصاً في أقوات الليل. وعبر "مطرف المصارير" رئيس مركز الهدار الجنوبي، عن شكره للحكومة الرشيدة على الموافقة على ازدواجية طريق الهدار، حيث سيكون له الأثر الفاعل في خدمة المواطنين وسالكي هذا الطريق نحو مكة ومنطقة الحجاز. من جهته قال "عبدالرحمن الودعاني" رئيس مركز الوادعين: إننا نعيش هذه الأيام عصر الانجازات وملحمة التنمية في مملكتنا الغالية، متنقلين من صرح إلى صرح في مشروعات النهضة الشاملة، كل ذلك بدعم كبير من القيادة يحفظها الله، التي لا تألوا جهداً في بذل الغالي والنفيس لرقي بالوطن ومصلحة المواطن. وفي نفس السياق أشار المواطن "محمد المدعث" إلى أن نبأ موافقة الدولة أعزها الله على هذا المشروع الحلم، كان له صدى كبير عند الأهالي، ولا غرابة في ذلك فنحن في دولة العطاء والكرم، التي تبذل الأموال في سبيل تذليل الصعوبات التي يشتكي منها المواطن والمقيم، مضيفاً أن طريق الهدار دائم العبور، بل وتحفه بعض المخاطر ومنها الجمال السائبة، ذاكراً أنه على وزارة النقل أن تلتفت لهذا الأمر وذلك بوضع سياج معدني "شبك"، إلى جانب إنارة الطريق ابتداءً من طريق الجنوب وحتى بلدة الهدار، من أجل تحقيق السلامة بإذن الله تعالى.