يشارك 32 كاتبا من كتاب أعمدة الصحف المحلية وعدد من الإعلاميين بالاطلاع على تجربة منطقة جازان السياحية من خلال مشاركتهم في النسخة العاشرة من قافلة الإعلام السياحي التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس. وقال مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة ماجد بن علي الشدي إن الهيئة ومن منطلق قناعتها بدور كتاب (الأعمدة) في الصحف المحلية في الإسهام في التعريف بالسياحة الوطنية، ونظراً للدور الذي يلعبه العمود الصحافي في صحافتنا كأحد أهم الزوايا التي تحظى باهتمام شريحة واسعة من قبل قراء الصحف ومتابعيها وتسهم في توعية وتثقيف المجتمع، ولما يقوم به قادة الرأي من كتاب الأعمدة الصحافية في صحافتنا من دور في إبراز واقع السياحة المحلية، تنظم الهيئة زيارة عدد من الكتاب لعدد من المواقع السياحية في مناطق المملكة، موضحا أن هذه القافلة تعد الثانية بالنسبة للكتاب لزيارة منطقة جازان، وذلك استشعاراً منها بأهمية مشاركة الكتاب في التعريف بالمقومات السياحية والغنى الأثري والحضاري والسياحي للمملكة. وأوضح أن القافلة تهدف إلى دعم السياحة الوطنية، وإبراز المقومات السياحية في المناطق، وتحفيز السياح لزيارة المواقع والمناطق السياحية، وتفعيل لخطة الإعلام السياحي التي أعدتها الهيئة وأقرها مجلس إدارتها. وبين الشدي أن هذه المرحلة تتضمن برامج عمل يومية تغطي منطقة جازان و عدداً من محافظاتها التي تضم مواقع سياحية مهمة كجزيرة فرسان، وجبال فيفا، وبني مالك، ووادي لجب، وغيرها من المواقع السياحية في المنطقة، إضافة إلى لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وكذلك التعرف على المقومات السياحية التي تضمها المنطقة. وأشار الشدي إلى أن القافلة تضم نخبة من أبرز كتاب الصحف المحلية إضافة إلى عدد من الإعلاميين والمصورين الفوتوغرافيين المحترفين والهواة في خطوة تستهدف التعريف بمواقعنا السياحية من خلال عدسات المصورين، ونشرها في وسائل الإعلام. وأكد مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة على أهمية الشراكة التي تجمع الهيئة بالقطاعين العام والخاص في مناطق المملكة، مشيرا إلى الدعم والرعاية التي لقيها المشروع من إمارة منطقة جازان، والشركاء في الأجهزة الحكومية والأهلية في محافظات المنطقة.