أعلنت إسرائيل اليوم أنها تعتزم بناء مئات المنازل الجديدة لمستوطنين يهود في الضفة الغربيةالمحتلة وذلك بعد يوم من مقتل زوجين إسرائيليين وأطفالهما الثلاثة في هجوم فلسطيني. وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة خاصة للجنة وزارية بخصوص المستوطنات لإقرار تلك الخطوة بعد تعهده علنا بأن هجوم أمس السبت لن يحد من بناء المنازل لليهود في الضفة الغربية، وقامت القوات الإسرائيلية بالبحث خارج مستوطنة ايتمار الواقعة قرب مدينة نابلس الفلسطينية عن المهاجم أو المهاجمين الذين تسللوا إلى منزل ايهود وروتي فوجيل وطعنوهما وأولادهما الثلاثة بسكين بينما كانوا نائمين، حيث عثرت ابنة رابعة تبلغ من العمر 12 عاما على جثثهم بعد عودتها للمنزل من تجمع شبابي مسائي. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "هذا قرار خاطئ ومرفوض، هذا المناخ الذي يخلقه لا يساعد إلا في خلق المشاكل.. السلام يحتاج إلى قرارات شجاعة، وهذا التوجه هو تدمير لكل شيء وسيؤدي إلى مشاكل كبيرة"، ورغم أنه لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث إلا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة أعلنت دعمها الكامل لأي عمل ضد مستوطنين يهود.