سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القضاء اللبناني يطلب الإعدام ل22 شخصاً بينهم موقوفون من أفراد الشبكة الإرهابية المتهمة بالتخطيط لتفجير السفارة الإيطالية وثكنة عسكرية بينهم مواطنان.. وشركة سعودية غير معروفة
أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول في لبنان رشيد مزهر قراره بالاتهام في حق أفراد الشبكة الإرهابية البالغ عددهم وفقاٍ للقرار 25 شخصاً من جنسيات لبنانية وسعودية وسورية وفلسطينية، من بينهم 9 موقوفين و15 موقفاً غيابياً. وطلب القاضي الإعدام ل22 مدعى عليهم وسطر مذكرة تحر دائم توصلاً إلى معرفة كامل هوية سبعة أشخاص وشركة سعودية ومنع المحاكمة عن أحد المدعى عليهم. وأحال المتهمين إلى المحكمة العسكرية للمحاكمة. وبين الموقوفين: أحمد سليم ميقاتي (لبناني)، شفيق سمير البنا (لبناني)، أحمد عصام الصانع (لبناني)، خالد علي قموع (لبناني)، نبيل عبدالغني جلول (لبناني)، إبراهيم حجي عدي (لبناني)، محمود حسين عبدالخالق (لبناني)، جمال قاسم عبدالواحد (لبناني)، بلال سعد الله خزعل (لبناني). أما الفارون فهم: هيثم عبدالكريم السعدي (فلسطين) أبومحمد مصطفى رمضان (لبناني) محمد مصطفى رمضان (لبناني) حسن جندول (سعودي)، أبوفادي (سعودي) أبومشورة (سوري)، ممدوح (سوري)، وليد (سوري)، شركة الصفدية (سعودية) ممثلة بأبي فادي، بن موسى الحصري (فلسطيني معروف بأبي معاوية)، حسين علي طليس (لبناني) معروف حسين دعاس، خالد زهر مصطفى (لبناني)، منير حسين الخطيب (لبناني)، جهاد ضاهر (لبناني)، علي ابراهيم بيضون (لبناني)، اسماعيل محمد خليل (فلسطيني)، غازي سعيد الحمراني ملقب (أبورامز)، عبدالقادر مجهول باقي الهوية (فلسطيني) معين حسين عبدالرحمن (فلسطيني)، علي محمد قاسم حاتم ملقب (أبوبكر)، لطيفة محمد الخطيب. وظن القاضي مزهر بهولاء بتأليف عصابة نتيجة اتفاق شفهي بينهم بقصد ارتكاب جنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية، واقتناء وحيازة أسلحة ومواد متفجرة بقصد القيام بأعمال إرهابية من شأنها أن تؤدي إلى تخريب الأملاك الخاصة والعامة ونشر الذعر بين المواطنين، وذلك باستهداف بعض المصالح الأجنبية والمراكز الأمنية، بينها السفارة الايطالية في بيوت، والقنصية الأوكرانية ومكتب مكافحة الإرهاب ومجمع قوى الأمن الداخلي عن طريق تفجيرها سواء بواسطة سيارة مفخخة أو بواسطة استعمال متفجرات من أنواع مختلفة شديدة الانفجار تم ضبطها. وأكدت وقائع القرار أن المدعى عليهم شكلوا فيما بينهم مجموعة إرهابية اتخذت من مدينة بيروت مسرحاً لها لتنفيذ عملياتها الإرهابية بضرب وتفجير سفارات الدول الأجنبية المشاركة قواتها في احتلال العراق، إضافة إلى بعض الثكنات العسكرية العائدة لقوى الأمن. وتوزعت أدوارهم بين مخطط لهذه العمليات وممول بالمال والسلاح والرجال ومستطلع لهذه الأهداف ومتابعة تنفيذها، لكن توقيف أحد أفراد هذه الشبكة من قبل القوى الأمنية حال دون إتمام العملية بعد كشف خيوطها وتوقيف 9 من عناصرها في أوائل شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي.