عبر عدد من ابناء دول مجلس التعاون الخليجي عن سعادتهم الكبيرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته الى ارض الوطن سالما ومعافى وذلك من خلال قيام 13 رحالة على الهجن برحلة بدأت من عمان ومن ثم الإمارات مرورا بقطر والكويت ونهاية بالسعودية، وامتدت الرحلة 45 يوما متواصلة على ظهور الهجن خلال فترة الشتاء. وعلق احد اعضاء الرحلة الاماراتي ذياب الشمري بقوله: «الهدف الرئيسي من الرحلة الاحتفاء بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد، بعد ذلك واصلنا الرحلة الى الكويت بمناسبة مرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير وخمس سنوات على تولي الشيخ صباح الاحمد للحكم والبحرين بمناسبة الميثاق الوطني ولكن هذه الرحلة لم تتم لبعض الظروف، ثم قطر بمناسبة استضافتها لمونديال 2022». واضاف: التقينا ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد وممثل رئيس الدولة في الامارات الشيخ سلطان بن زايد ورئيس اللجنة الاولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن ال ثاني وممثل امير الكويت، وقوبلنا باحتفاء كبير من المسؤولين والمواطنين في جميع الدول التي زرناها، وبالنسبة لبداية الرحلة فكانت من سلطنة عمان على ظهور الهجن التي اشتريناها من هناك وعددها أربع باسعار لاتتجاوز 15 الف ريال من حسابنا الخاص، وعند وصولنا لأي دولة ينضم منها الينا شخص او شخصان الى أن اختتمنا الرحلة بوصولنا إلى الرياض يوم الثلاثاء الماضي. وحصر الشمري الصعوبات التي واجهته مع زملائه الاماراتي ظافر الحبابي والسعوديين صالح الشمري وعبيد العنزي وسيف العنزي ومحمد القريشي وابنه عبدالعزيز وعبدالله الهليل وعبيد الحارثي ومنصور الخليفة والبحريني حسين الشمري والقطري منصور الظفيري والعماني سعيد الوهيبي والكويتي محمد العرادة الى الظروف المناخية خصوصا شدة البرد وظروف البر، فضلا عن تعرجات الطريق وضرورة تغيير المسار في اماكن عدة حتى تسقيم الرحلة ويصل الفريق الى المكان الذي ينوي الوصول اليه، وقال: «الحمد لله اننا تغلبنا على هذه الظروف في سبيل الفرحة بعودة خادم الحرمين وشفاء الشيخ خليفة بمساعدة بعضنا البعض، وكان برفقتنا سيارتان لنقل أمتعتنا». وأوضح عبيد العنزي أن الرحلة كانت طويلة وتخللتها محطات عدة، ويكفينا فخرا أننا حملنا العلم السعودية وصور الوالد وأكد القطري منصور الظفيري ان ما يميز ابناء دول الخليج انهم اشبه بالاسرة الواحدة يفرحون لفرح بعضهم ويحزنون لحزنهم، والحمد لله أن قادة دول المنطقة يحظون بتأييد شعبي كبير نظير جهودهم وحرصهم على التطوير واسعاد المواطن والعمل على توفير سبل العيش الكريمة. وتمنى البحريني حسين الشمري لو أن الرحلة بهذه المناسبة السعيدة مناسبة شفاء الملك عبدالله مرت على البحرين ولكن بعض الظروف كما قال لم تتيح لفريق الرحلة أن تتواجد في المنامة، مبدئيا سعادته بشفاء ملك الانسانية كبيرة، وتمنيا استباب الامن في المنطقة والتطور الدائم لها ولشعوبها.