رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أمس مهرجان الخريجين لطلاب جامعة الملك عبد العزيز للعام 1430/1431ه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وأصحاب السمو الأمراء ووكلاء الجامعة وجمع غفير من الطلاب وأولياء الأمور الآباء والأمهات. وأعرب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى إلى وطنه، داعيا الله أن يكنفه بعنايته ويرعاه برعايته، مقدما شكره وتقديره لسمو الأمير خالد الفيصل على رعايته الكريمة لحفل الخريجين، مرحبا به وبأصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والآباء والأمهات وأبنائه الخريجين ومثمنا مشاركتهم الجامعة في قطف ثمرة سنوات الجد والعطاء، والاحتفاء بهؤلاء الخريجين المؤهلين علميا وعمليا للانخراط في الإسهام في تنمية الوطن والمجتمع والذات. ومنح معاليه الدرجات العلمية (الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي والبكالوريوس والدبلوم التربوي) للخريجين للعام الدراسي 1430ه / 1431ه، الذين يقرب عددهم من 7 آلاف طالب، مباركا لهم تفوقهم ونجاحهم، مهنئا أسرهم على ما بذلوه من جهد ورعاية إيمانا بواجبهم تجاه أبنائهم ووطنهم، مشيرا إلى أن جامعة الملك عبد العزيز تفخر بهم متمنيا منهم مزيدا من الجد والعطاء وأن يكونوا مساهمين في رفعة الوطن. من جانبه، أوضح عميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط، أن الجامعة تفخر بقطف ثمرة من ثمار الإنجاز العلمي، مشيرا إلى أن هؤلاء الخريجين يعتبرون باكورة إنتاج الخطة التي وضعتها الجامعة منذ 4 سنوات بهدف تأهيل خريجيها لسوق العمل مباشرة عبر إعادة الهيكلة للخطط الدراسية للعديد من الكليات مثل كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الاقتصاد والإدارة وكذلك كلية العلوم، متمنيا للخريجين التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والمهنية المقبلة، وأن يبارك جهدهم وعملهم ويأخذ بأيديهم لخدمة دينهم ووطنهم تحت القيادة الرشيدة. وأعلن عميد عمادة القبول والتسجيل نتائج الخريجين وأسماء المتفوقين، مشيرا إلى أن الخريجين الذين يقرب عددهم من 7 آلاف سيكون من ضمنهم 6058 خريجا من البكالوريوس (انتساب وانتظام) و360 بكالوريوس كليات صحية (داخل الجامعة)، 119 من كلية المجتمع بجدة، 60 خريجا من الدبلوم العالي، 273 ماجستير و5 دكتوراه، مشيرا إلى أن الجامعة تفخر بتخريج أبنائها من الذين نهلوا من العلم وتهيؤوا لدخول سوق العمل رغبة في تحقيق طموحاتهم ونيل مبتغاهم مطالبا إياهم بصقل مهاراتهم ومراقبة الله في جميع أعمالهم، مؤكدا لهم أنهم يحملون أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة تجاه دينهم ووطنهم حاثا لهم بأن يكونوا عند حسن ظن ولاة أمرهم. من جهته، قال الخريج صالح الحربي في كلمة ألقاها نيابة عن الخريجين :" لن أسطر عبارات الشكر والعرفان، لكني سأقطع عهودا بالوفاء ووعودا أرجو من الله أن يوفقنا لتحقيقها"، معاهدا خادم الحرمين الشريفين الذي يقف خلف كل منجزات الوطن بأن يجتهدوا في أن يكونوا مثله وقفا للدين والوطن، مؤكدا أن تخرجهم لا يعد المحطة الأخيرة من رحلة الجد والمثابرة بل بداية للسير قدما في مسيرة التقدم وبناء الوطن ليعتلي سدة الحضارة. مسيرة طلابية ترفع صورة خادم الحرمين