دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مشروع (وطننا بيتنا .... فلنحافظ عليه) الذي قدمته إدارة تعليم جدة. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس في مكتبه مدير عام التربية والتعليم (بنين) بمحافظة جدة عبدالله الثقفي يرافقه عدد من الطلاب مدارس جدة. ويهدف المشروع إلى تعميق الولاء والانتماء لولاة الأمر ، وترسيخ الفكر الوسطي في المجتمع التعليمي ، وتعزيز المسئولية الفردية في المحافظة على أمن الوطن ومدخراته ، بالإضافة إلى تحصين البيئة التعليمية من الانحرافات الفكرية ومعالجتها ، وكذلك ترسيخ التلاحم الوطني بين أبناء المجتمع وحضر حفل التدشين. واطلع سموه على عرض للمشروع الذي بين فيه حفظ الدين ، والنفس ، والمال ، وحفظ العقل والعرض ، واشتمل العرض على تعريف قيم البرنامج التي اشتملت على الوطنية والانتماء ، والوطنية ، والعدل ، والوحدة والتلاحم ، والحوار ، والأخوة ، والإيجابية . كما أكد العرض أن المستفيدون من هذا المشروع منسوبي التربية والتعليم ، من طلاب ومعلمين وإداريين ، والمجتمع المحيط به . وسيقدم البرنامج عددا من الأنشطة والفعاليات منها المعرض الفني على مستوى الإدارة ، وإنشاء صفحة على الفيس بوك تحت شعار البرنامج ، واستخدام رسائل ال sms ، بالإضافة إلى إقامة ورش تدريبية لتنمية مهارات الطلاب السلوكية والفكرية ، وبحث علمي عن (مخاطر التوجهات الفكرية التضليلية للمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية). ثم ألقى أحد الطلاب كلمة نيابة عن زملائه طلاب تعليم جدة عبر فيها عن سعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن سالما معافى. من جهة أخرى استقبل أمير منطقة مكةالمكرمة في مكتبه بجدة عدداً من أهالي مكة اللذين قدموا للسلام على سموه وتقديم التهنئة بمناسبة وصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى أرض الوطن سالماً معافا. حضر اللقاء وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري. إلى ذلك رعى أمير منطقة مكةالمكرمة أمس الاول مهرجان الخريجين لطلاب جامعة الملك عبدالعزيز للعام 1430/1431ه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وعدد من الأمراء ووكلاء الجامعة وجمع غفير من الطلاب وأولياء الأمور الآباء والأمهات. وأعرب مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سالما معافى إلى وطنه، داعيا الله أن يكنفه بعنايته ويرعاه برعايته، مقدما شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على رعايته الكريمة لحفل الخريجين، مرحبا به وبأصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والآباء والأمهات وأبنائه الخريجين ومثمنا مشاركتهم الجامعة في قطف ثمرة سنوات الجد والعطاء، والاحتفاء بهؤلاء الخريجين المؤهلين علميا وعمليا للانخراط في الإسهام في تنمية الوطن والمجتمع والذات. ومنح طيب الدرجات العلمية (الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي والبكالوريوس والدبلوم التربوي) للخريجين للعام الدراسي 1430ه /1431ه، الذين يقرب عددهم من 7 آلاف طالب، مباركا لهم تفوقهم ونجاحهم، مهنئا أسرهم على ما بذلوه من جهد ورعاية إيمانا بواجبهم تجاه أبنائهم ووطنهم، مشيرا إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز تفخر بهم متمنيا منهم مزيدا من الجد والعطاء وأن يكونوا مساهمين في رفعة الوطن. من جانبه، أوضح عميد عمادة القبول والتسجيل الدكتور عبدالفتاح مشاط، أن الجامعة تفخر بقطف ثمرة من ثمار الإنجاز العلمي، مشيرا إلى أن هؤلاء الخريجين يعتبرون باكورة إنتاج الخطة التي وضعتها الجامعة منذ 4 سنوات بهدف تأهيل خريجيها لسوق العمل مباشرة عبر إعادة الهيكلة للخطط الدراسية للعديد من الكليات مثل كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الاقتصاد والإدارة وكذلك كلية العلوم، متمنيا للخريجين التوفيق والسداد في حياتهم العلمية والمهنية المقبلة، وأن يبارك جهدهم وعملهم ويأخذ بأيديهم لخدمة دينهم ووطنهم تحت القيادة الرشيدة. وأعلن عميد عمادة القبول والتسجيل نتائج الخريجين وأسماء المتفوقين، مشيرا إلى أن الخريجين الذين يقرب عددهم من 7 آلاف سيكون من ضمنهم 6058 خريجا من البكالوريوس (انتساب وانتظام) و360 بكالوريوس كليات صحية (داخل الجامعة)، 119 من كلية المجتمع بجدة، 60 خريجا من الدبلوم العالي، 273 ماجستير و5 دكتوراه، مشيراً إلى أن الجامعة تفخر بتخريج أبنائها من الذين نهلوا من العلم وتهيئوا لدخول سوق العمل رغبة في تحقيق طموحاتهم ونيل مبتغاهم مطالبا إياهم بصقل مهاراتهم ومراقبة الله في جميع أعمالهم، مؤكدا لهم أنهم يحملون أمانة عظيمة ومسئولية جسيمة تجاه دينهم ووطنهم حاثا لهم بأن يكونوا عند حسن ظن ولاة أمرهم. من جهته، قال الخريج صالح الحربي في كلمة ألقاها نيابة عن الخريجين: (لن أسطر عبارات الشكر والعرفان، لكني سأقطع عهودا بالوفاء ووعودا أرجو من الله أن يوفقنا لتحقيقها)، معاهدا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يقف خلف كل منجزات الوطن بأن يجتهدوا في أن يكونوا مثله وقفا للدين والوطن، مؤكدا أن تخرجهم لا يعد المحطة الأخيرة من رحلة الجد والمثابرة بل بداية للسير قدما في مسيرة التقدم وبناء الوطن ليعتلي سدة الحضارة. وأشار إلى الرعاية الكريمة التي تلقاها الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، حيث يتابع عن كثب صناعة النجاح بالجامعة ويدعمها ويرسخها، معاهدا إياه بأن يسهموا في بناء المجتمع ليجد مكانه الطبيعي في الصف الأول من العالم الأول، مرجعا الفضل في نجاحهم بعد توفيق من الله إلى جهود آبائهم وأمهاتهم وإخلاص منسوبي الجامعة تحت قيادة معالي مدير الجامعة واهتمامه البالغ بتوفير بيئة تعليمية صحية، مثمنا جهود سعادة الوكلاء والعمداء وهيئة أعضاء التدريس وجميع المنسوبين.